عن غاز البحر الأحمر..محمد نافع: اللهم افتح كنوز الأرض للسعودية وسائر بلاد
اعرب الكاتب الاقتصادي السعودي محمد نافع، عن سعادته وفرحته بشأن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في البحر الأحمر
وقال نافع عبر صفحة المستشار أبوالفوارس على موقع التواصل المصغر تويتر: إن الوزير الفالح اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في البحر الأحمر . السعودية قادمة بشكل كبير لتصدير كميات كبيرة من الغاز الحمد لله الحمد لله الحمد لله اللهم افتح كنوز الأرض للسعودية وسائر بلاد المسلمين قولوا آمين,, قسم بالله اني فرحان فرحان
أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي المهندس خالد الفالح ، عن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز للاستثمار في البحر الأحمر.
وقال الفالح في تصريحات لدى تفقده مشروعات مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في مدينة رأس الخير الصناعية، إن أرامكو بصدد تكثيف عمليات الاستكشاف خلال العامين القادمين، وذلك بعد التأكد من دراسة الجدوى الاستثمارية من هذا المشروع.
وأضاف أن “كميات النفط في البحر الأحمر قليلة ومكلفة في عمليات الإنتاج التي تتراوح بين 30- 40 دولاراً، نظراً لوجوده في مناطق عميقة في قاع البحر ما بين عمق 1200- 1500 متر”.
وأشار إلى أن “أرامكو تستهدف الاستثمار في جنوب إفريقيا لتكون منصة للدخول في القارة الأفريقية التي تحمل فرصاً استثمارية واعدة”، مبيناً أن “التوجّه العالمي يركز على التكرير في مصافي النفط وذلك لتعويض الفروقات بين أسعار النفط التي تترواح بين 1 – 2 دولار في البرنامج نتيجة المواصفات في المواد الخام”، متوقعاً ارتفاع الطلب على الديزل في الأسواق العالمية.
وأوضح وزير الطاقة السعودي أن صناعة المشتقات النفطية ستواجه في عام 2020 تحدياً كبيراً لوجود فروقات بين الأنواع المختلفة، فيما سينخفض الطلب على الزيت الثقيل ووقود السفن، لافتاً إلى أن الطلب المتوقع على الديزل سيعيد تأهيل المصافي لمواجهة التغيرات الحاصلة في السوق العالمية.
وأكد أن “استحواذات أرامكو في العالم مستمرة ولديها فرص واعدة في روسيا والهند وباكستان وإندونيسيا بالإضافة لمشاريع في مجال تسييل الغاز في أميركا”، مشيراً إلى أن الشركة “تعمل على البيع المباشر للغاز وذلك للتعامل المباشر مع العملاء عبر الشراء من المنتجين والبيع للعملاء بهوامش ربحية، بغرض التعرف على السوق قبل الاستثمار المباشر في إنتاج الغاز المسال”.
وبشأن خطط شراء مصنع للبتروكيماويات في جنوب أفريقيا، أوضح المهندس الفالح أن الجهات المرخصة عرضت المواقع على أرامكو التي تقوم حالياً بدراسة المشروع للتعرف على الجدوى الاقتصادية.
وذكر أن مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير “سيعزز من أعمال الصيانة وتصنيع المحركات البحرية ودعم للقيمة المُضافة في الاقتصاد الوطني”، مبيناً أن حجم الاستثمارات في المجمع ستبلغ 60 مليار ريال، فضلاً عن المساهمة في دعم الناتج المحلي بما يقارب ١٧ مليار ريال، وخفض الواردات بما يقارب من 12 مليار ريال، إضافة إلى توفير 80 ألف وظيفة للمواطنين، وتوفير آمن للإمدادات البحرية وصناعة القاطرات البحرية بالمملكة بما يحقق “رؤية 2030” في تنويع مصادر الدخل بالمملكة.
ولفت وزير الطاقة والثروة المعدنية إلى أن الهيئة الملكية في الجبيل وينبع تدرس إنشاء مصنع لصفائح الحديد في مدينة رأس الخير للسفن والمركبات.