أمريكا تكشف حقيقة استخدام أرض العراق ساحة للمعارك مع إيران
بغداد ـ بوابة العرب الإخبارية
كشفت السفارة الأمريكية لدى بغداد عن حقيقة ما تم تداوله حول استخدام أرض العراق كساحة لمعركة بين أيران وأمريكا.
وأكدت السفارة، اليوم الأحد، في بيان التزام بلادها بعدم استخدام الأراضي العراقية لمهاجمة دول الجوار.
جاء ذلك خلال لقاء القائم بأعمال السفارة، جوي هود، بقائد قوات الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في العاصمة بغداد.
وذكرت السفارة في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن هود أكد “التزام الولايات المتحدة تجاه العراق كواحد من أهم الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة، وأهمية وجود حكومة عراقية قوية ومستقرة وذات سيادة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة كانت واثقة تماماً بتصميم قوات الأمن العراقية في الحفاظ على سلامة الناس”.
ولفت هود إلى أن واشنطن “ستستمر في شراكتها مع القوات العراقية من خلال تقديم المشورة والتدريب وتجهيزها في جهودها للقضاء على داعش باعتباره تهديداً للعراق”.
وأشار القائم بأعمال السفارة إلى “التزام الولايات المتحدة باتفاقية الإطار الاستراتيجي، بما في ذلك حظر استخدام الأراضي العراقية لمهاجمة أي بلد آخر”.
واتفاقية “الإطار الاستراتيجي” هي تلك التي وقعهتا بغداد وواشنطن عام 2008 في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، ومهّدت لخروج القوات الأمريكية من العراق أواخر 2011 بعد ثمان سنوات من الاحتلال.
وينظم الاتفاق علاقات العراق والولايات المتحدة في مختلف المجالات خاصة العسكرية والاقتصاية.
ومؤخرا، تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن” وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
والإثنين، أجرت مقاتلات أمريكية “طلعات ردع فوق الخليج العربي” موجهة ضد إيران.