في عمل إجرامي.. نظام الملالي الفاشي ينفذ 11 عملية إعدام في سجون كوهردشت وكرمانشاه وسنندج ودستجرد
بوابة العرب الإخبارية
السيدة مريم رجوي: في معمعة كورونا، يلجأ الملالي إلى الإعدام لخلق أجواء الرعب والسيطرة على الأوضاع
دعوة المجتمع الدولي إلى وقف الإعدامات والتدخل لإطلاق سراح السجناء ومنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة
عشية شهر رمضان وبينما انتشر فيروس كورونا في السجون، بدأت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران موجة جديدة من الإعدامات في عموم البلاد وفي مختلف المدن. في يوم الأربعاء وحده أعدم جلاوزة النظام مالايقل عن 11 سجينًا في سجون كوهردشت وكرمانشاه وسنندج ودستجرد باصفهان.
ففي سنندج تم إعدام لقمان أحمد بور 30 عامًا من أهالي مدينة بانه شنقًا، وقبله بيوم تم نقل السجين شايان سعيد بور الذي كان عمره وقت اعتقاله 17 عامًا من سجن سنندج إلى سقز وتم إعدامه في سجن سقز حيث هرب منه. وهناك 5 سجناء آخرين ينتظرون الإعدام في سنندج.
وفي صبح اليوم أيضًا تم إعدام 7 سجناء بشكل جماعي في سجن كوهردشت. أحد المعدومين كان يقضي في السجن منذ تسعينيات القرن الماضي. كما تم شق شابين في سجن دستجرد باصفهان وسجين آخر في كرمانشاه.
وأكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أن نظام الملالي لم يجلب لشعب إيران سوى القمع والإعدام والآن لغرض تنكيل أبنائه وخلق الرعب والخوف والسيطرة على الأوضاع، لجأ إلى إعدام السجناء بدلاً من إطلاق سراحهم في معمعة كورونا.
ودعت السيدة رجوي مرة أخرى المجتمع الدولي، ولا سيما الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان ومقرري الأمم المتحدة المعنيين ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى إلى التدخل الفوري لوقف الإعدامات وإطلاق سراح السجناء ومنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة في سجون النظام.