محمد نافع: تداعيات هبوط الليرة التركية خطير .. والشعب هو من سيدفع الثمن
أزمة الديون واجبة السداد والذي اصبح العصملي لا يستطيع القدرة على السداد
الوضع الان خارج السيطرة والليرة الان باتت مكشوفة للمضاربين
متوقع حال واصلت الليرة تحقيق هبوطها ان ترتفع معدلات غلاء المعيشة بشكل خطير
الشعب هو من سيدفع الثمن واتوقع ارتفاع معدلات الفقر مستقبلاً بنسبة من 20% الى 25%
قال الكاتب الاقتصادي السعودي محمد بن نافع، واصلت الليرة التركية تحقيق ارقام تاريخية بهبوطها امام الدولار ووصلت الآن 7.37 لكل دولار بهبوط يومي قرب 2% كل العملات حققت تحسناً مع الدولار خلال الأيام الماضية إلا الليرة التركية سجلت هبوط تاريخي لوحدها، والسبب الاحتياطات شبه فارغة.
وأضاف بن نافع في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل توتير : أما السبب الأخر بح صوتي وأنا أكرر ذكره منذ زمن بعيد وهو أزمة الديون واجبة السداد والذي اصبح العصملي لا يستطيع القدرة على سداد ديون عاجلة السداد وبأرقام كبيرة وهذا يعني ان الاحتياطي حتى لو وجد بشكل بسيط لا يستطيع العصملي ان يغامر ويدعم الليرة بل سوف يبقي الاحتياطي لدعم هذه الديون.
وتابع: الوضع الان خارج السيطرة والليرة الان باتت مكشوفة للمضاربين ومتوقع تحقيق ارقام تاريخية تتجاوز 8 لكل دولار وهذا يعني مؤشر لارتفاع التضخم وله تبعاته السيئة على الاقتصاد العصملي اذ سوف تفقد ما تبقى من الثقة بهذا الاقتصاد المتهالك مما سوف تكون له أضرار بالغة الخطورة مثل : متوقع حال واصلت الليرة تحقيق هبوطها ان ترتفع معدلات غلاء المعيشة بشكل خطير سوف اشرحها. بشكل مبسط:
وقال: الدولار الأمريكي سجل هبوط كبير امام كافة السلع والعملات اذ جميع السلع ارتفعت على الدولار وبنفس الوقت الليرة بدلا ان ترتفع امام الدولار هبطت وليس هبوط عادي بل هبوط تاريخي وهذا يعني أن السلع سوف ترتفع على الدولار بشكل كبير وبنفس الوقت كون الليرة حققت ضعف تاريخي امام الدولار سوف يكون ارتفاع السلع عند العصملي ارتفاع مضاعف الأول بسبب ضعف الدولار امام السلع والثاني بسبب ضعف الليرة مع الدولار الضعيف والذي سجلت الليرة امس واليوم اضعف عملة على وجه الأرض
وقال: وهذا يعني ان من يدفع الثمن سوف يكون الشعب والذي اتوقع ارتفاع معدلات الفقر مستقبلاً بنسبة من 20% الى 25% عن مستويات الفقر الحالية والتي هي بالأساس مرتفعة بشكل خطير
سوف يساهم هذا بإفلاس آلاف المصانع والشركات خاصة من اقترضت بالدولار سوف يصعب عليها السداد، وسوف ترتفع معدلات البطالة بشكل مخيف وهذا ليس توقع بل شبه مؤكد وأيضا سوف يساهم ذلك لسحب ما تبقى من استثمارات اجنبية من هذه الدولة نظراً لانعدام الثقة في هذه الاقتصاد والذي يعيش اضعف أوقاته على الإطلاق والسبب ذكرناه مرارا وتكرارا العصملي من صفر مشاكل الى 100% مشاكل الكل لا يريده
وأكد أن الوضع خارج السيطرة ولن تستطيع تلك الدولة من وقف كل هذا المصير المحتوم بدعم 20 مليار دولار بشكل فوري بل ربما يحتاج الان 25 مليار دولار ، وضع مأساوي بكل ما تعنيه الكلمة ومن يدفع الثمن الشعب نتيجة طيش واطماع اردو والذي ذهب بهذه الدولة للمجهول والقادم امر وأدهى.