عاجل
أهم الأخبارالعالم العربي

الشيخ حسن مشيمش: الإستهداف الإيراني بمرتزقة لمنشأتين سعوديتين في «آرامكو» يُنذر بحرب خطيرة

كتب ـ بوابة العرب الإخبارية

‏النظام الإيراني الإجرامي يدمر بلدان العرب بمرتزقة من الشيعة العرب بغياً بغير حق ، مُنتهكاً مبدأ حُسْنِ الجوار ، وهو مبدأ ديني وإنساني ، فما على العرب سوى الدفاع بشرفاء عرب ، والرد بالمثل { وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ . . } آية 45 سورة المائدة .

فلا تنتظروا أميركا لأنها لن ترد على بغي النظام الإيراني نيابة عنكم ، بل ‏وعما قريب سيصافح روحاني ترامب ويقبله قبلات حارة وساخنة ومثيرة ( سياسيا ) فانتظروا أيها الخمينيون وستبررون ذلك بروايات دينية مذهبية من كتبكم الصفراء الظلامية الخرافية .

لن تنطفى نيران الحروب في المنطقة إلاَّ .

إنَّ حزب ولاية الفقيه الحاكم في ايران بقيادة الحرس الثوري يحمل عقيدة يؤمن معها بوجوب تصدير الثورة الإيرانية إلى بلدان العالم العربي ، معنى ذلك عنده بما يقوم به في دول العالم العربي منذ عقود حيث قام بتشكيل أحزاب ومنظمات وجماعات شيعية عربية مسلحة في العراق ، واليمن ، ولبنان ، وسوريا ، وخلايا أمنية في البحرين ، والكويت ، سرية نائمة فيها وفي دول أخرى تم الكشف عن بعضها بالأدلة القاطعة وغايته من وراء ذلك واضحة وضوح الشمس أنه يريد تفكيك بُنْيَة كل دولة في العالم العربي للسيطرة على قرارها الأمني وبالتالي مصادرة قرارها السياسي وتكوين حكومات فيها تعمل لصالح دولة ولاية الفقيه وتشاركها في تنفيذ خريطتها التوسعية في المنطقة ، ولا يوجد عاقل على وجه الأرض إلاَّ ويعلم علما يقينيا بأن أية دولة في العالم تنتهي وتذوب حينما يكون على أرضها سلاح ليس تحت وصاية سلطتها السياسية ومؤسساتها الأمنية والقضائية والتشريعية

فإيران ( ولاية الفقيه ) عازمة ومُصَمِّمة على تصدير ثورتها إلى دول العالم العربي ومستمرة بهذا المشروع والعمود الفقري فيه هو في الشيعة العرب داخل الدول العربية ، ولذلك تقوم بشحنهم بروح مذهبية شحناً تعددت أشكاله وتنوعت فنونه وفاقت بأساليبها وتفوقت بها على أبالسة البشر والجن ، ولم تجد ولاية الفقيه النجسة حَرَجاً لا دينيا ولا إنسانيا ولا أخلاقيا أن تتحالف مع طغاة المنطقة ، كبشار الأسد السوري ، وعلي عبد الله صالح اليمني ، ونوري المالكي العراقي ، ومعمر القذافي الليبي ، وبوتين الروسي الذي تربطه أفضل العلاقات العلانية مع اسرائيل وأعظم الصفقات الأمنية والإقتصادية معها ، بل وأن تتحالف ( جماعات ولاية الفقيه وأحزابها بالعراق ) مع أميركا وتتعاون معها جهراً وعلانية دون خجل ولا حياء في ظل شعار ترفعه منذ 37 سنة ( الموت لأميركا ) كل ذلك لتحقيق غايتها في التوسع والسيطرة بنفس الأساليب المعتمدة عند الدول التي لا صلة لها بقيم الدين وبقيم الإنسانية في سياساتها الخارجية ، وأمام تباهي قادة ولاية الفقيه بسيطرتهم على أربع عواصم في العالم العربي ، صنعاء ، وبغداد ، ودمشق ، وبيروت ، من الطبيعي جدا أن تستنفر دول العالم العربي وعلى رأسها السعودية ودول الخليج للدفاع عن وجودها

ولذلك أقول : إن نيران الحروب في العالم العربي لن تنطفئ إلا بانطفاء نيران شهوة التوسع في عقلية ولاية الفقيه وأن تنفق ثرواتها الهائلة على الشعب الإيراني الفقير الجائع وتنمية مدنه وقراه بمستلزمات الحياة الضرورية والكمالية التي يفتقد جُلَّها بدلاً من إنفاقها على حروبها القذرة النجسة الخالية من الشرعية الدينية والشرعية الأخلاقية الإنسانية .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى