د. سعاد ناجي العزاوي
أستاذ مشارك في الهندسة البيئية
تقديم
ابتداء” إذا أردنا التحدث عن خطورة التلوث الإشعاعي علينا أن نفهم مستويات التعرض من العناصر والمركبات المشعة. والعناصر المشعة هي عناصر كيميائية غير مستقرة مما يجعلها تبعث إشعاعات مؤينة أثناء محاولتها الوصول إلى حالة الاستقرار من خلال ما يسمى بالاضمحلال الإشعاعي او بالتفاعل المتسلسل Chain reaction)). وهذه الإشعاعات قد تكون بشكل جسيمات ألفا أو بيتا ، أو أشعة غاما. بعض العناصر المشعة موجودة في القشرة الأرضية بشكل طبيعي، بينما يتم إنتاج البعض الآخر صناعياً. ومن العناصر المشعة الطبيعية: اليورانيوم، الثوريوم، الراديوم، البولونيوم، الرادون وغيرها.
وخلال عملية تشعيع الوقود النووي في المفاعلات النووية لإنتاج الطاقة تنتج عناصر مشعة غير موجودة في الطبيعة، وتستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات الطبية والصناعية وكذلك في تصنيع الأسلحة النووية مثل البلوتونيوم..
التعرض للإشعاع المؤين يمكن أن يسبب أخطار صحية جسيمة، تتراوح بين التأثيرات الأنية الحادة أثناء التعرض لجرع إشعاعية عالية في وقت قصير مثل الشعور بالغثيان وتساقط الشعر والموت، والتأثيرات المزمنة نتيجة التعرض لجرع متوسطة او منخفضة بشكل متكرر ولفترات طويلة المدى مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان والتلف الجيني الذي يسبب التشوهات الخلقية في الأجنة والعقم وأمراض خطيرة أخرى. يعتمد مدى الضرر من التعرض للإشعاعات المؤينة على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الإشعاع، ومستوى الجرعة، وفترة التعرض، وحساسية الخلايا والعمر والعوامل الوراثية..
وحيث أن الهدف الأساسي من هذه المقالة التعرف على احتمالات التلوث الناتجة عن قصف منشآت البرنامج النووي الإيراني خلال الفترة من (13-25) حزيران , 2025 ,فسيكون من المفيد التعرف على مكونات البرنامج وأهم نقاط الخلاف حوله, والذي كان من المفروض أن يكون للأغراض السلمية مثل محطات توليد الطاقة الكهرو نووية والمواد المشعة للأغراض الطبية والبحوث.
وباختصار فإن الوقود النووي للمفاعلات يتم استخلاصه من معدن اليورانيوم الموجود في الطبقات الأرضية كخامات تحتوي بشكل أساسي على ثلاث عناصر مشعة: اليورانيوم -238 والذي يشكل بحدود 99.3% من محتوى المعدن الخام، واليورانيوم- 235 والذي يشكل 0.7% من المعدن، واليورانيوم -234 والذي يشكل بحدود 0.005 فقط. ويتم إعداد الوقود النووي للمفاعلات بزيادة نسبة تركيز اليورانيوم -235 من 0.7% الى (5-20%) لاستخدامه في مفاعلات الأغراض السلمية، ولأكثر من هذه النسبة لأغراض أخرى ومنها الحربية مثل القنابل النووية وغواصات الطاقة النووية..
وتتم عملية زيادة تركيز اليورانيوم 235 من خلال عمليات التخصيب (Enrichment) بعد أن يتم استخلاص أكاسيد اليورانيوم من المعدن الخام وتحويلها إلى ما يسمى بالكعكة الصفراء (Yellow Cake) , ثم بالمعالجة الكيمياوية يتم تحويلها لغاز سادس فلوريد اليورانيوم الذي يوضع في أسطوانات خاصة وينقل من وحدات التحويل (في موقع أصفهان بالنسبة لإيران ) ثم إلى منشآت أجهزة الطرد المركزي مثل ننطز وفوردو للتخصيب الأولي والمتقدم .
يتم في محطات التخصيب ادخال غاز سادس فلوريد اليورانيوم لعشرات أو مئات أو الآلاف من أجهزة الطرد المركزية لغرض عزل اليورانيوم- 238 عن اليورانيوم -235 وزيادة تركيز الأخير الى (3.5-5.0 %) لمفاعلات الطاقة الكهرونووية مثل مفاعل بوشهر جنوب إيران، أو لأكثر من هذا التركيز قليلاً لغاية (20%) لمفاعلات البحوث والأغراض السلمية الأخرى. مع ملاحظة أن كافة هذه العمليات يجب أن تتم تحت رقابة واستشارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبزيادة أجهزة الطرد المركزي يتم زيادة تركيز الوقود النووي بفترات أسرع. وفي حال عدم استحصال الموافقات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقيام بزيادة التراكيز لأكثر من 20%, كما حصل في البرنامج النووي الإيراني، حسب تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ,الذي أكد أنه قد تم زيادة تراكيز الوقود النووي في إيران إلى 60% في مراكز التخصيب في ننطز وفوردو، بدون علم وموافقة الوكالة, وبذلك يصبح الهدف واضحاً بأن هنالك محاولات لتصنيع أسلحة نووية [ 1].علماً أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي سبق وأن عرضوا على إيران عدم إنجاز مشاريع التخصيب وشراء الوقود النووي جاهزا من مجموعة الدول التي تقوم بإنتاج وتجهيز وبيع الوقود النووي المخصب لغاية 20% لمفاعلات إنتاج الطاقة الكهرونووية والأغراض الطبية والبحوث, لكن إيران رفضت هذه العروض.
تُعد محطة ننطز، الواقعة على بُعد حوالي 300 كيلومتر جنوب طهران في محافظة أصفهان، منشأة التخصيب الرئيسة في إيران. وتضم كلاً من محطة تخصيب الوقود تحت الأرض (FEP) لمفاعلات الطاقة النووية التجارية، ومحطة تخصيب وقود تجريبية فوق الأرض (PFEP) أكثر تطوراً من الناحية التكنولوجية. ويقدر عدد أجهزة الطرد المركزي في ننطز بحدود 15000 جهاز. وتخضع المواد النووية ومعدات التخصيب في كلا المحطتين لإشراف دولي من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية [1].
أما منشأة فوردو وهي ثاني محطة تجريبية لتخصيب الوقود (FFEP) في إيران، وتقع في منطقة جبلية، على عمق حوالي 80 إلى 90 متراً ، داخل جبل بالقرب من مدينة قم في شمال إيران. ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تستضيف المنشأة 1044 جهاز طرد مركزي من طراز IR-1 بالإضافة إلى 1740 جهاز طرد مركزي من طراز IR-6 من أكثر الأنواع الإيرانية تقدمًا. وبشكل عام، يمكن لمنشأة فوردو إنتاج ما بين 30 و35 كيلوغرامًا من اليورانيوم عالي التخصيب (60%) شهريًا. كما يمكن تحويل المنشأة لإنتاج 25 كيلوغراماً من سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة 90% – وهو ما يكفي لصنع سلاح نووي واحد – في غضون أيام فقط [1]. وبالنسبة لمنشأة أصفهان، وهي مركز تحويل الكيك الأصفر إلى سادس فلوريد اليورانيوم مع مفاعلات بحوث صغيرة، مع مواقع تخزين اليورانيوم المخصب.
لدى إيران منشآت نووية أخرى أقل أهمية، لكنها تُشكل أخطار إشعاعية كبيرة في حال استهدافها. علماً أن أعلى المخاطر الإشعاعية المتوقعة تنجم عن أي قصف محتمل على المفاعلات النووية تحت التشغيل مثل مفاعل توليد الطاقة الكهرونووية في بوشهر أو على منشآت تخزين النفايات النووية، مثل موقع قم للتخلص من النفايات جنوب طهران [2].
موقع اراك ويقع جنوب شرق موقع فوردو، ويتضمن وجود مفاعل خندب للأبحاث والذي يعمل بالماء الثقيل ولايزال تحت الإنشاء. علماً أن مفاعلات المياه الثقيلة تستطيع إنتاج البلوتونيوم الذي من الممكن استخدامه في الأسلحة النووية [ 3]. والشكل 1 يوضح مواقع أهم مواقع البرنامج النووي الإيراني [4].
ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بلغ إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب حتى 17 مايو/أيار, 2025 حوالي 9250 كيلوغرامًا. ويشمل هذا الرقم 8400 كيلوغراماً من غاز سادس فلوريد اليورانيوم؛ و620 كيلوغرامًا من أكسيد اليورانيوم؛ و71 كيلوغراماً من معدن اليورانيوم في مجمعات الوقود والصفائح والقضبان؛ و4 كيلوغرامات من اليورانيوم في الأهداف؛ وحوالي 140 كيلوغراماً من اليورانيوم في الخردة السائلة والصلبة (النفايات المشعة). علماً أن تصنيع معدن اليورانيوم شديد الاشتعال دليل على توفير متطلبات الأسلحة النووية والاشعاعية [1 ].
تُقدّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضًا أن أكثر من 400 كيلوغرام من غاز سادس فلوريد اليورانيوم قد خُصِّب بالفعل إلى نسبة تركيز بحدود 60%، وهو مستوى يُعتبر عالي التخصيب، ولكنه ليس مُصنَّفًا للاستخدام في الأسلحة النووية بعد. ويوضح إيان ستيوارت، خبير منع انتشار السلاح النووي، أن هذه المادة خارج نطاق الرقابة الدولية، ويضيف أنها تكفي لحوالي 10 أسلحة نووية.
يستغرق تخصيب وانتقال اليورانيوم 235 من تركيز أقل من 1% إلى تركيز 60% وقتًا أطول بكثير من تركيزه من نسبة 60% إلى تركيز 90%، وهو المستوى الذي يُعتبر “مُصنَّفًا للاستخدام في الأسلحة النووية”.
ويقدر الخبراء أن إيران قد (تستغرق أيام لإكمال هذه الخطوة) وتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع سلاح نووي واحد [1 ]. مع العلم أن هنالك شكوك حول مصير هذه الكمية بسبب احتمالات نقلها من موقع التخزين إلى مكان آخر غير محدد قبل بدء حملة القصف الإسرائيلي والأمريكي بفترة قصيرة [1].
قصف منشآت البرنامج النووي الإيراني:
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 13 يونيو/حزيران لغاية 25 حزيران بحملة قصف جوي وصاروخي لمنشآت البرنامج النووي الإيراني ومواقع أخرى، ثم دخلت الولايات المتحدة الأمريكية مع حملة القصف الإسرائيلية يوم 21 حزيران، .2025 واستهدفت حملة القصف الأمريكية و التي تمت من خلال سبع قاذفات شبح من طراز بي-2 سبريت المنشآت النووية الإيرانية في فوردو وننطز بأربعة عشر قنبلة تزن كل منها 30 ألف رطل، بينما أطلقت غواصة صاروخية موجهة في وقت واحد أكثر من عشرين صاروخ كروز على أصفهان، أكبر مجمع للأبحاث النووية في إيران.
ونتيجة لهذه الحملات تضررت العديد من هذه المواقع، بما في ذلك منشأتي تخصيب اليورانيوم في ننطز وفوردو، وأربع مبانٍ في موقع أصفهان، ومفاعل أبحاث خونداب في موقع اراك.
تعرض موقع ننطز لهجوم في الساعات الأولى من العملية الإسرائيلية في 13 يونيو/حزيران، مما أدى إلى تدمير محطة كهرباء فرعية فوق الأرض، بالإضافة إلى منشأة لتخزين غاز سادس فلوريد اليورانيوم. وفي أعقاب الهجوم، صرّح غروسي بأن نظائر اليورانيوم الموجودة في غاز سادس فلوريد اليورانيوم ربما تكون قد انتشرت داخل منشأة التخزين.
ويمكن أن تُشكّل الإشعاعات الصادرة عن هذه النظائر، والتي تكون في الغالب على شكل جسيمات ألفا ، خطرًا كبيراً في حال استنشاقها أو ابتلاعها. ويمكن إدارة هذا الخطر باتخاذ تدابير وقائية مناسبة [ 1] , وإن أجهزة الطرد المركزي التي تعمل تحت الأرض “تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت تمامًا”، نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي الناجم عن الضربات الإسرائيلية التي دمرت منشأة الكهرباء فوق الأرض.
ويتمثل الخطر الرئيسي داخل منشأة التخزين في السمية الكيميائية لغاز سادس فلوريد اليورانيوم (UF₆) ومركبات الفلوريد المتولدة عند ملامستها للماء، حيث أن تعرض هذا المركب المشع من اليورانيوم والفلور للرطوبة، فإنه يتحلل إلى فلوريد الهيدروجين، وهو غاز شديد السمية قد يسبب حروقًا وتلفًا في الجهاز التنفسي.[5]
وبالنسبة لمنشأة أصفهان، وهي مركز تحويل الكيك الأصفر إلى سادس فلوريد اليورانيوم مع مفاعلات بحوث صغيرة، حيث تبدو الأضرار السطحية الظاهرة في صور الأقمار الصناعية تُعزى في المقام الأول إلى ضربات إسرائيلية سابقة دمرت منشأة إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم الرئيسية في إيران وقدرتها على إنتاج معدن اليورانيوم.
ثم استهدفت صواريخ توماهوك الأمريكية ما تبقى من المجمع، بما في ذلك مداخل منشآت تخزين اليورانيوم عالي التخصيب تحت الأرض – على الرغم من أن إيران ربما نقلت هذه المواد الحساسة. ومما يزيد من تعقيد تعافي إيران النووي الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لتحويل اليورانيوم في أصفهان، [1] .
وبعد تفجير مئات الاطنان من القنابل ومنها خارقة الأعماق صرح غروسي (مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية) أول أيام الهجوم أنه لم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت المتضررة، على الرغم من احتمال انتشار مواد كيميائية سامة وملوثات إشعاعية داخل بعض هذه المنشآت، بما في ذلك في الجزء من محطة تخصيب ننطز الذي تحت الأرض.
علماً أن هذه المعلومات تم تزويدها للوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل الجهات الإيرانية [ 1] التي لا تعتبر مصدر موثوق في هذا المجال وخاصة أنها جاءت أثناء استمرار القصف على المنشاّت الأخرى.
وهنا نلاحظ ان أطراف النزاع المسلح تحاول دائما التخفيف من جدية التلوث الذي ينجم من قصف المفاعلات ومواقع استخلاص وتحويل وتخصيب وخزن مركبات ونفايات اليورانيوم. علما ان قوات الاحتلال الإسرائيلي سبق وأن نفذت عملية قصف للمفاعل النووي العراقي في تموز 1980, رغم أنه كان تحت رقابة وإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ثم قيام إيران نفسها باستهداف الموقع وبقية ملاحق ومخازن منظمة الطاقة الذرية العراقية في التويثة ثلاث مرات أثناء الحرب العراقية الإيرانية للفترة من (1980-1988).
وخلال حرب الخليج الأولى عام 1991 قصفت القوات المسلحة الامريكية وبريطانيا العراق بحدود 500 طن من اليورانيوم المنضب، وكررت ذلك خلال غزو واحتلال العراق في 2003 , والذي أدى الى تلوث مساحات واسعة من عناصر البيئة والمدن المأهولة بالسكان وكان السبب في زيادة كبيرة في نسب الإصابة بمختلف الامراض السرطانية والتشوهات الخلقية بين السكان في العراق [6].
واستناداَ إلى إحكام القانون الدولي الإنساني فإن المنشآت التي تحتوي على ” قوى خطيرة ” كالوقود النووي أو المفاعلات، تخضع لحماية خاصة بموجب المادة 56 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف (1977)، والذي يحظر استهدافها لما قد ينتج عن ذلك من حالات تلوث كارثية خطيرة. كما أن معاهدة الحماية الفيزيائية للمواد النووية (CPPNM) المعدلة لعام 2005 تفرض على الدول الالتزام بمنع الاعتداءات على هذه المنشآت حتى خلال الحروب.
إن قصف منشآت استخلاص وتحويل وخزن وتخصيب والنفايات المشعة والنووية وبوجود المركبات المشعة والكيمياوية والوقود بالمواد المتفجرة يؤدي بأفضل الاحتمالات الى تناثر غبار اكاسيد وفلوريدات اليورانيوم خارج المنشآت نتيجة عصف التفجيرات والحرارة العالية الناتجة من حرائق التفجيرات وكذلك توليد غيوم تلوث بأكاسيد وهباء مركبات مشعة تنتقل للمناطق المحيطة مع الرياح السائدة والتي كانت معظم أيام القصف في إيران من الشمال إلى الجنوب، وأثناء القصف الأمريكي من الجنوب باتجاه الشمال.
إن انتشار وانتقال غبار وهباء أكاسيد اليورانيوم لمساحات كبيرة من مواقع التدمير ثم ترسبها على الغطاء الخضري والتربة يسبب مشكلة تلوث إشعاعي جدية، فبعد نزول الأمطار تنتقل هذه الملوثات مع سيول المياه السطحية إلى الأنهار القريبة وتدخل في السلسلة الغذائية للإنسان والأحياء الأخرى.
وبانتقال هذه الملوثات المشعة والسمية داخل جسم الإنسان والأحياء الأخرى فإنها تستهدف اعضاء الجسم الداخلية المختلفة وتكون سببا في الإصابة بالأمراض السرطانية التي سبق أن ذكرناها بداية المقال ولفترات طويلة بعد انتهاء العمليات العسكرية، وهذا الفعل يعتبر تهديد مباشر لسلامة ومستلزمات حياة السكان المدنيين والبيئة المحيطة التي تحميها بنود اتفاقيات جني والأعراف الدولية اثناء اندلاع الحروب.
مصادر المعلومات:
[1] François Diaz-Maurin, 2025. The radiation risks of Iran’s nuclear program, with or without a strike on Fordow. Bulletin of the Atomic Scientists, June 20, 2025. https://thebulletin.org/2025/06/the-radiation-risks-of-irans-nuclear-program-with-or-without-a-strike-on-fordow/.
[2] Nicole Grajewski, 2025. “The Most Significant Long-Term Consequence of the U.S. Strikes on Iran”. EMISSARY, Carnegie Endowment for International Peace, June 26, 2025. https://carnegieendowment.
[3]Geoff Brumfiel, Brent Jones, Alyson Hurt, 2025. Obliterated? Damaged? Inoperable? What’s known about Iran’s nuclear facilities. npr.org. Special series, Middle east Conflict. June 26, 20256:06 PM ET.
https://www.npr.org/2025/06/26/nx-s1-5443666/obliterated-damaged-inoperable-iran-nuclear-facilities.
[4] ميدل ايست نيوز, 2025. أين تقع المنشآت النووية الإيرانية؟.2025-04-01/22:36
[5] UN, Peace and Security, 2025. Iran-Israel crisis: IAEA chief calls for access to damaged nuclear sites, 23 June, 2025. https://news.un.org/en/story/2025/06/1164766.
[6] العزاوي، سعاد ناجي, 2020. تقدير مخاطر استخدام أسلحة اليورانيوم المنضّب في العراق – الجزء الأول. المجلة العربية للبحث العلمي. https://www.qscience.com/content/journals/10.5339/ajsr.2020.3