عاجل
صحف عالمية

بعد تصريحاته العنصرية..”كارهو المسلمين” على صفحة بوريس جونسون في “فيسبوك”

كتب: بوابة العرب ـ لندن – كميل البوشوكة 

أثيرت ضجة جديدة حول بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق، الذي أثار الجميع بتصريحاته العنصرية تجاه المسلمين، لكن مصدر التعليقات هذه المرة صفحته الرسمية على “فيسبوك”.

حيث كشف تحقيق أن حسابه على “فيسبوك” يحوي مئات الرسائل التي تنشر الخوف من الإسلام، وفقاً لصحيفة “صنداي تايمز” البريطانية التي كشفت عن التعليقات كجزء من مشروع تقوم به حول الانتهاكات على شبكة الإنترنت.

وترك متابعو الصفحة تعليقات تتضمن مطالبات بمنع الإسلام وترحيل المسلمين، إلى جانب هجوم استهدف عمدة لندن صادق خان.

وتقول واحدة من هذه التعليقات: “لا لوجود المسلمين في الحكومة أو الشرطة والجيش”. وكتب معلق آخر “من الجنون الوثوق بهم، فهم لا ينتظرون سوى إشارة الجهاد للانقلاب ضدنا”.

كما أن بعض الرسائل والتعليقات في الصفحة تصف المسلمين بـ”الغزاة” وبـ”عبدة الشيطان”، وفقاً للصحيفة البريطانية.

ويخضع حالياً جونسون للتحقيق من قبل الحزب المحافظين بعد وصفه المسلمات اللواتي يرتدين البرقع بأنهن “يشبهن صناديق البريد” و”لصوص البنوك”، ورفض الاعتذار رغم مطالبة رئيس حزب المحافظين ورئيسة الوزراء له بالاعتذار.

ومديرو صفحة “فيسبوك” قادرون على حذف أي تعليق على الصفحة، لكن يبدو أن جونسون أو أياً من مديري الصفحة لم يقم بذلك.

وتقول شركة “فيسبوك” إنها لا تسمح بنشر الكلام المثير للكراهية، والذي عرفته بأنه مهاجمة مباشرة للناس بسبب العرق أو الانتماء الديني أو غير ذلك.

لكن المتحدث باسم حزب المحافظين قال تعليقاً على انتشار التعليقات على صفحات لأنصار حزبه: “لا تتبع هذه الصفحات المنتشرة على فيسبوك لحزب المحافظين (..) ندين دائما الانتهاكات الإلكترونية وتقدمنا بإجراءات للمساعدة على وقفها”.

وقالت مصادر مقربة من جونسون إن فريق صفحة “فيسبوك” لم يخضع للرقابة بسبب “حرية التعبير”. وكان وزير الخارجية السابق قد أثير خلاف حول مقال كتبه هذا الشهر وشبه النساء اللاتي يرتدين البرقع بـ “صناديق البريد” و”لصوص البنوك”. ولم يعتذر جونسون بعد بشأن الخلاف على الرغم من ضغوط رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وذكرت صحيفة “التايمز” أن مصدراً مقرباً من جونسون قال إن “جونسون يدين كلياً وجهات نظر الكراهية التي تنشرها أقلية صغيرة على صفحات “فيسبوك””. ويخضع جونسون حالياً للتحقيق داخل حزب “المحافظين” بعد مقاله المثير للجدل في صحيفة “ديلي تلغراف”. ودعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي جونسون لتقديم اعتذار عن المقال قائلة إن تعليقاته “أساءت بوضوح”. ولم يعلق جونسون علناً على الضجة التي أثارها المقال في “ديلي تلغراف”.

نقلا عن صحيفة الوطن

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى