عاجل
أهم الأخبارثقافة وفنون

الماضى لا يموت.. رواية للقاص فالح حسن

أصدر الكاتب فالح حسن عملا روائيا بعنوان ” الماضى لايموت ” يتناول خلا له الكثير من القضايا الاجتماعية التى تتناول الكثير من القضايا التى صاغها بإسلوب شيقق ومثير، طرح الدواء وقدم الدوام.

الكاتب استطاع أن ينقلنا من قضية لأخرى بإساوب مثير كما عودنا فى معظم أعماله ليحمل هذا العمل الكثير من الإرهاصات والقضايا التى يعانى منها المجتمع والتى تتفاقم يوم بعد الآخر وسط تجاهل الجميع لها. .

تدور أحداث الرواية في حقبة التسعينات من القرن العشرين في قرية بسيطة في الصعيد يحكمها رجل طاغية ، ظالم ، هو مرزوق زهران أبو زيد ذلك الرجل الذي يسعى لاستعادة أراضي جده التي منحت للفلاحين عند تطبيق قانون الإصلاح الزراعي وتحديد الملكيات ابان ثورة 1952.

وفجأة يدخل القرية شخص غريب ثري ذو علاقات ونفوذ هو هشام أبو النور يشتري أرض أحد الفلاحين (سالم وهدان) والتي كان الطاغية يطمح ويضغط على صاحبها لضمها الى أراضيه.

وهنا تلوح بوادر الصراع بين مرزوق طاغية القرية، والغريب هشام أبو النور، إلا أن هشام يبدأ في تهدئة الأمور، واغراء مرزوق الطاغية في الدخول معه في علاقات عمل وتجارة ويتطور الأمر إلى مصاهرة.

وفي ذروة إحساس الطاغية بالأمان والثقة في الغريب ، يبدأ الأخير في تجريده من كل شيء من ماله وهيبته في القرية وحتى شرفه وعرضه.

كما أثار ضده أهل القرية ليتضح في نهاية الأمر أن هذا الغريب ما هو إلا أحد أبناء ضحايا الطاغية ووالده ، خرج من القرية منذ عشرين عاما طريدا ذليلا بعد أن قتل والد الطاغية والده ووالدته بعد اتهامها بالزنى خلال سعيه لشراء أرض والد هشام

وضع هشام أبو النور خطته جيدا ، وبإحكام فهو خطط للانتقام من الجميع أهل القرية الذين حرقوا منزلهم ورجموا والدته حتى الموت رغم علمهم ببراءتها، سالم وهدان ابن الرجل الذي اعترف زورا على والدته بأنه قد ارتكب معها الفاحشة ، وأخيرا مرزوق، فرعون القرية الذي انتقم منه بنفس الطريقة ورد له الصاع صاعين.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى