عاجل
أهم الأخبارالعالم العربيمقالات وآراء

ثلاثة أسئلة مهمة بعد اغتيال قاسم سليماني

مقالات ـ بوابة العرب الإخبارية

فادي عيد

اغتيال قاسم سليماني وانتهاء أسطورته التى طافت حكاياته من العراق لسوريا للبنان لليمن، ترامب يكون قد أنتزع أقوى ناب فى فك إيران، وعزز من موقفه فى الانتخابات المقبلة بشكل غير عادي، وحقق ما تقاعس عنه أسلافه السابقون، وبات مؤكدا أن الإستخبارت الامريكية قادرة على رصد وإستهداف أي شخص، فمن يستطيع أن يقتل قاسم سليماني يستطيع قتل أي شخص أخر حتى لو في جحر نملة، كما أن طريق إيران الحرير من طهران الى بيروت قد يصبح طريق جحيم لمن يقتاده بعد ذلك.

لم يمر على عام 2020 سوى ثلاث أيام فقط وشاهدنا مشاهد جميعها تمثل بلغة السينما “ماستر سين” لذلك العام الحاسم الذى أنهى مرحلة، وبدأ مرحلة جديدة فى صراعات المنطقة، وسينهيها أيضا قبل قدوم 2021م، نعم فهو عام الحسم.


ففي يومين فقط والثالث لم ينتهي بعد جاء مشهد بدء ضخ الغاز الاسرائيلي للاردن، وتصويت البرلمان التركي لصالح تدخل جيشه فى ليبيا، ومقتل سليماني.

وبكل تأكيد ما بعد مقتل قاسم سليماني لن يكون كما قبله، ونعيد ونكرر أخر لحظات الهدوء في الشرق الاوسط كانت بنهاية 2010م.

وقرار أفيف كوخافي رئيس أركان جيش الاحتلال أمس بتشكيل وحدة نخبة جديدة في الجيش بأسم “المتعددة الأبعاد” من صفوة المظلات والمشاه والسلاح الجوي مدعوما بأحدث الطائرات المسيرة للعمل خلف خطوط العدو، بجانب التحليق المكثف للمقاتلات الإسرائيلية ليل أمس فوق جنوب لبنان على مستوى منخض جدا، يدل على أن إسرائيل كانت تتحضر لما بعد مشهد مطار بغداد.

وتبقى الاسئلة الأهم :

* هل ترامب الذى عزم على مواجهة الإسلام السياسي الشيعي سيكرر الأمر مع الإسلام السياسي السني (أردوغان) ؟

* كيف سيكون رد إيران بعد أن باتت مطالبة بالرد ونظامها الثوري فى موقف لا يحسد عليه أمام جمهوره والعالم ؟

* هل سيستطيع إسماعيل قاآني قائدا فيلق القدس الجديد ملئ فراغ سليماني الرهيب ؟

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى