سوريا توقع مذكرة تفاهم مع “20 Solar Energy” الأميركية لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية باستطاعة 200 ميغاواط

admin30 يونيو 2025آخر تحديث :
سوريا توقع مذكرة تفاهم مع “20 Solar Energy” الأميركية لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية باستطاعة 200 ميغاواط

في خطوة جديدة نحو توسيع استثمارات الطاقة المتجددة، وقّعت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، اليوم الأحد 30 حزيران، مذكرة تفاهم مع شركة “20 Solar Energy LLC” الأميركية، لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية باستطاعة إجمالية تبلغ 200 ميغاواط.

ووفقاً لمراسل قناة “الإخبارية”، ستُنفذ المحطة الأولى بقدرة إنتاجية 100 ميغاواط بدون نظام تخزين، فيما ستُجهز المحطة الثانية ببطاريات تخزين للطاقة بقدرة مماثلة، ما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية خاصة خلال فترات الذروة ويُحسن كفاءة التزويد الكهربائي.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود الحكومة السورية لتوسيع الشراكات الدولية في قطاع الطاقة، واستقطاب الاستثمارات النوعية في مجال الطاقات النظيفة والمستدامة.

ويأتي هذا التطور بعد أسابيع قليلة من إعلان وزير الطاقة السوري، المهندس محمد البشير، بدء تنفيذ اتفاقية استراتيجية مع مجموعة “UCC القابضة” القطرية، لإنشاء محطة توليد شمسية ومرافق حرارية في منشأة التيم ومحطة دير الزور، بإجمالي استطاعة يصل إلى 750 ميغاواط.

وأكد الوزير حينها أن هذه المشاريع تمثل محورًا رئيسيًا في استراتيجية الوزارة لإعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية، وتأمين مصادر طاقة متعددة تدعم التنمية المستدامة وتلبي الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.

كما أشار إلى أن الاعتماد على الحلول الصديقة للبيئة وذات الجدوى الاقتصادية يمثل أولوية في خطة الوزارة للفترة المقبلة، خاصة بعد التغيرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد، وعلى رأسها رفع العقوبات العربية والغربية.

يُذكر أن دمشق شهدت، في 29 أيار الماضي، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أربع شركات عالمية رائدة في قطاع الطاقة، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك في إطار مشروع “إحياء الكهرباء في سوريا”، والذي يهدف لإضافة قدرة إنتاجية تصل إلى 5000 ميغاواط باستخدام التوربينات الغازية والطاقة الشمسية.

وشملت الاتفاقيات شركات:

UCC القابضة القطرية

كاليون GES إنرجي التركية

جنكيز إنرجي

Power International USA الأميركية، والتي تُعد أول شركة أميركية تساهم في مشروع بنية تحتية بهذا الحجم في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات.

وتُشير هذه الخطوات المتسارعة إلى انفتاح سوريا مجددًا على الاستثمارات الدولية في قطاع الطاقة، بما يعزز جهود التعافي الاقتصادي، ويُسهم في ردم الفجوة بين الإنتاج والطلب على الكهرباء، عبر حلول طاقة موثوقة ومستدامة.

 

الاخبار العاجلة