من خلال منحوتاتها الخزفية المبهرة، تنسج دينا ريحان ببراعة بين ثراء الثقافة المصرية والتعبيرات الفنية المعاصرة، مما يحقق توازنًا مثاليًا بين التقاليد والابتكار. أعمالها لا تلهم طلابها فحسب، بل تترك أيضًا أثرًا عميقًا في المجتمع بأسره
مثلت مصر في معارض عالمية مرموقة، مثل معرض “روسيا ودول البريكس في أفق ثقافي” في روما. كما عرضت تراثها من خلال اثني عشر منحوتة خزفية في معرض “بين النهرين والنيل” في السويد، والذى اقيم ضمن فعاليات أسبوع المياه العالمي في ستوكهولم
هي عضو هيئة تدريس في قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية. حاليًا، تعمل بنظام الإعارة في جامعة الأهرام الكندية، كلية التصميم والفنون الإبداعية، حيث تنقل خبراتها الواسعة إلى الطلاب في برنامج الفنون البصرية.
هى حاليًا عضو هيئة تدريس في جامعة الأهرام الكندية، بكلية التصميم والفنون الإبداعية، كما تعمل أيضًا في قسم النحت بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية، و تشارك معرفتها الواسعة مع طلاب برنامج الفنون البصرية.
إنجازاتها الأكاديمية لا تقل تميزًا عن إسهاماتها الفنية. فقد أجرت بحث الدكتوراه في أكاديمية الفنون الجميلة في روما ومدرسة كارديف للفنون والتصميم، حيث كانت من الرواد في استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد وتقنيات الحفر باستخدام الحاسب الآلي (CNC) في النحت الخزفي عام 2015.
خلال تلك الفترة، أسست مذكرة تفاهم بين جامعة الإسكندرية وأكاديمية الفنون الجميلة في روما. وفي عام 2018، شاركت في برنامج تبادل أكاديمي في جامعة كارديف متروبوليتان، حيث استكشفت تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد المتقدمة
ت
بالإضافة إلى مشاركاتها العديدة في المعارض والندوات الدولية والمحلية، تُعرض منحوتات الدكتورة ريحان بشكل بارز في السفارات المصرية في روما وستوكهولم.
كما أن أعمالها الفنية جزء من مجموعات خاصة في فرنسا وإيطاليا ولبنان ودول أخرى.
إلى جانب إنجازاتها الفنية، قدمت الدكتورة ريحان مساهمات بارزة في المجال الأكاديمي.
فقد مثّلت جامعة الإسكندرية في مشروع الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) بعنوان “المساواة بين الجنسين في التعليم العالي”، وشاركت في مشروع الاتحاد الأوروبي “OPENMED”، الذي ركّز على توسيع فرص التعليم في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط.