في سجون نظام الملالي.. إصابة علي يونسي الطالب العبقري من جامعة شريف للتكنولوجيا بكورونا
إيران الحرة ـ بوابة العرب الإخبارية
أصيب الطالب علي يونسي، العبقري من جامعة شريف للتكنولوجيا بفيروس كورونا خلال تواجده بالسجن بعد اعتقاله من قبل قوات نظام الملالي.
وذلك بحسب ما أفادت بع أسرة “يونسي” أمس الخميس 11 يونيو / حزيران، بإصابة علي يونسي بفيروس كورونا في السجن.
وبحسب الأنباء الواردة، قال هذا الطالب المسجون في مكالمة هاتفية مع أسرته إنه لم يتمكن من الاتصال بهم الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه حصل على إذن للقيام بذلك، بسبب إصابته بمرض كورونا وحالته الجسدية غير المواتية.
ونُقل علي يونسي إلى زنزانة صغيرة يوم الاثنين 8 مايو / أيار، بعد 59 يوماً في الحبس الانفرادي، حيث تم احتجازه مع سبعة إلى ثمانية أشخاص آخرين.
واصدر المجلس الوطنی للمقاومة الإيرانیة فی بیان بتاریخ 5 مايو (أيار) 2020 جاء فیه: بعد مضي 26 يومًا، اضطر قضاء الملالي لتأكيد اعتقال طالبين من جامعة شريف للتكنولوجيا. واختفى أمير حسين مرادي في 10 أبريل وأخذوا علي يونسي في مساء ذلك اليوم إلى بيته وهو مصاب بجروح وتعرض للتعذيب وبعد ساعات أخذوا والديه معهم ومارسوا ضغوطا عليهما باستجوابهما. ولاحقًا احتج طلاب جامعة شريف للتكنولوجيا وطالبوا بمعرفة حالة صديقيهم ومصيرهما.
علي يونسي هو صاحب ميدالية ذهبية في أولمبياد الفلك العالمي في الصين عام 2018 وقبل ذلك فاز بالميداليات الفضية والذهبية لأولمبياد الفلك الوطني في 2016 و2017. كما فاز أمير حسين بالميدالية الفضية الأولمبية في عام 2017.
وأقرّ السفاح غلام حسين إسماعيلي المتحدث باسم قضاء الملالي اليوم باعتقال كل من أمير حسين مرادي وعلي يونسي وقال إنهما كانا على ارتباط بمجاهدي خلق. ولغرض تضخيم ملفاتهما أضاف هذا الجلاد «إنهما قاما بأعمال إيذائية» و«كانا ينويان القيام بأعمال تخريبية». إضافة إلى ذلك «خلال تفتيش منازلهما تم العثور على مواد متفجرة تستخدم في عمليات التخريب».
وأكد إسماعلي: «في ظروف كورونا كانت مؤامرة العدو خلق فتنة في البلاد تم إحباطها بفضل يقظة جنود إمام العصر والزمان المجهولين (عناصر المخابرات) وعملهم في الوقت المناسب».
کما أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في وقتها عن أسماء 18 معتقلاً آخرين
وأكدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، أن المعتقلين معرّضون للتعذيب والإعدام وكورونا. وطالبت مرة أخرى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بالتحرك الفوري للعمل على إطلاق سراح هؤلاء السجناء وإرسال بعثات دولية لزيارة سجون النظام والالتقاء بهم.