وفاة مي سكاف.. عارضت الأسد منذ عام 2011.. وكانت هذه أخر كلماتها
أخبار سوريا
آمنت بالثورة وحق الشعب في الحرية من الطاغية بشار الأسد، وقفت ضده وعرضته بكل قوى لم تخشى على نفسها من نظامه.. مي سكاف فنانة سورية ومعارضة شرسة ترحل عن عمر يناهز 49 عاما
توفيت الفنانة السورية الكبيرة مي سكاف، وكان آخر ما كتبته على صفحتها على موقع فيسبوك قبل يومين :
( لن أفقد الأمل … لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد )
وذكرت مصادر مقربة من مي سكاف، أنها توفيت ليلة البارحة (ليل الأحد/الاثنين) بأزمة قلبية في العاصمة الفرنسية، باريس حيث تقيم، منذ العام 2013.
وأكد المخرج السوري ثائر موسى صحة الخبر، واصفا مي سكاف بأنها “أطيب الناس وأطيب وأصلب الأرواح”.
ونعى ممثلون وكتاب سوريون سكاف اليوم الاثنين، والتي تعتبر واحدة من الوجوه البارزة بين الممثلين المعارضين للنظام السوري منذ عام 2011.
وانضمت الممثلة إلى صفوف المتظاهرين في دمشق منذ انطلاقة ما يسمى “الثورة السورية”، واعتقلت من قبل القوات الأمنية عدة مرات، إلى أن غادرت خارج سوريا متوجهة إلى الأردن، وفيما بعد إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت طوال السنوات الماضية وقوفها إلى جانب النشطاء المناهضين للحكومة السورية، واستمرت بالخروج في المظاهرات المنادية بالحرية.
من أولى المعتقلات من بين الفنانين المعارضين للأسد
واشتركت الفنانة مي سكاف، في تظاهرة ضد نظام الأسد، بتاريخ 13 من شهر حزيران/يوليو 2011، في العاصمة السورية دمشق، هي ومجموعة من زملائها الفنانين المعارضين، فقام النظام باعتقالها على الفور، وتنقلت في أكثر من مكان اعتقال وتحقيق، ثم أطلق سراحها، سعيها منه بامتصاص الرأي العام المساند للفنانة.