يارا رضا تكتُب : أسطورة مصر التي لا تنتهي
شّهدت مصر حدثاً عظيماً؛ جعل العالم يتحدث مبهوراً عنه؛ ويترك بصمة مؤثرة في أكبر الصحف والقنوات العالمية ، حدث تم التخطيط والعمل عليه بأحدث التقنيات الحديثة والتكنولوچيا فائقة الجودة ، حيث تم نقل المومياوات الملكية من مقرها بالمتحف المصري بميدان التحرير مروراً إلي المتحف القومي للحضارة بالفسطاط وعددهم 22 ملك وملكة، شهد هذا الموكب عظمة تليق بأجدادنا القدماء وملوكنا العظماء ، عظمة جددت روح الوطنية والعزيمة والإرادة علي الفخر والعزة ، عظمة جعلت الشباب والأطفال والكبار يشعرون بروح الثروة؛ التي ليس لها مثيل في العالم ولا شبيه للتقليدُ منها ، وفي الطريق إلي نقل هؤلاء العظماء تجد نفسك رافع الرأس؛ لديك شموخ يهتز لهُ العالم؛ ويهرول إليه أي وافد من كل مكان لزيارته ومشاهدة تاريخه وعظمته ، مشهد رُفعت الأنوار من أجله لتصل لارتفاعات مهولة، تغطية إعلامية فريدة؛ ومشاركات محترمة من فنانين ومختصين؛ وإبداع فني ميهر؛ فتحية لكل من قدم دوراً أو كان له رأياً في هذا الحدث ، لباقة في الحديث؛ وسرد في الحكايات والتواريخ من ملايين السنين بكل فخر، موسيقي تتساقط لها الدموع؛ وصوت يسحر العقول ويخطف القلوب؛ هذا الفخر وهذه العظمة لهؤلاء الملوك والملكات الذين نعيشُ علي أمجادهم؛ ويتجلي العالم لهم؛ ويهرول إليهم الملايين للاستمتاع يرؤية عظمة مصر وأساطيرها التي لا تنتهي ولا تُفني !