أخطر البشر على لبنان وبلدان العرب.. هل يوجد أخطر منهم ؟
مقالات ـ بوابة العرب الإخبارية
بهذه العقيدة أسس الخميني والخامنئي ونصر الله جيلاً يجعلك في عِدَاد المحترمين عنده والمحبوبين له حينما تؤيد سياستهم ولو كنتَ بوذياً أو يهودياً أو مسيحياً أو هندوسياً أو سنياً أو شيعياً ولو كنتَ غشاشاً كذاباً في تجارتك ومهنتك وعلاقاتك، وهذا الجيل أي الخمينيون يجعلونك في عِدَاد الأبالسة والعملاء حينما تختلف مع سياستهم ولا تؤيد سلاحهم ولو كنتَ من أهل الصلاة والصيام والصدق والأمانة في مهنتك وتجارتك وعلاقاتك ، وهذا هو دينهم الذي نتبرأ منه قربة إلى الله تعالى وهذا هو مذهبهم الذي نبرأ منه لوجه الله سبحانه .
لا أبالغ حينما أقول إن الخمينيين هم وباء هذا العصر في لبنان وسوريا والعراق واليمن وأفغانستان وفي أوساط الجاليات الشيعية اللبنانية المتواجدة في أميركا وكندا وأوستراليا وأوروبا إنهم مرض لا يُبْقي ولا يَذَرْ تنمية ولا ازدهار ولا عمران ولا كهرباء ولا ماء ولا مستشفيات ولا جامعات ولا مؤسسات من دون أن يُعَشْعِشَ فيها الفساد والكذب والرشوى والإختلاس إنهم أعظم الخلق بإنتاج أفخر أنواع الكذب وأفضل أصناف الأساطير والخرافات الدينية المذهبية الطائفية ( والسياسية ) لقد مَسُّوا معتقدات الشيعة كما يَمَسُّ الشيطان أولياءه فدمروا فطرة الشيعة الطيبة وطمسوها ، وأصابوا أموالهم فاختلسوها وحكموا بلدانهم فخربوها وليس الدين لديهم إلاَّ لَعِقاً على ألسنتهم ومَطِيَّة.
