خليل المقداد: لهذه الأسباب.. تعاني مناطق سيطرة عصابة الأسد من أزمة محروقات
قال الكاتب والباحث السياسي السوري، خليل المقداد، إن هناك 6 أسباب لأزمة المحروقات في المناطق التي تسيطر عليها عصابات بشار الأسد.
وضاف المقداد في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أولا: أن خزينة العصابة فارغة ولا تستطيع تغطية ثمن استيراد النفط بالأسعار العالمية. ثانيا: إيران نفسها تمر بضائقة مالية وما عادت تستطيع ارسال شحنات نفطية وهي كذلك قلصت حجم مساعداتها لحزبها الأصفر في لبنان.
ثالثا: صهاينة العرب أيضا قلصوا حجم مساعداتهم المالية والنفطية خاصة وأن حرب اليمن وما ينفقونه على الثورات المضادة في مصر وليبيا والسودان والجزائر وحملة روسيا علينا وابتزاز ترامب لهم يستنزف خزينتهم.
رابعا: تهالك حقول ومنشآت استخراج وتكرير النفط الذي لا يكاد يتعدى ١١ الف برميل يوميا وهي كمية جدا ضئيلة.
خامسا: الفساد والمحسوبية واستئثار رؤوس العصابة بتجارة وتهريب المحروقات وخاصة إلى لبنان.
وتابع: هذا يؤكد أن من يحكم سورية اليوم هي مجرد عصابات لا تستطيع قيادة دولة وأن من كان يعطي للدولة شكلها هو صبر وكفاح الشعب.
وهذا بدوره يقودنا لحقيقة أن فصائل المعارضة فاسدة وشريكة للعصابة فقد كان بإمكانها اسقاط عصاية أسد أكثر من مرة لكنها وبدل ذلك فتحت له متنفسا بفكها الحصار عن مطار دمشق وقبلها تسليم القصير ووادي بردى ولاحقا حمص ودرعا.
فصائل المعارضة لم تحاول يوما حصار مناطق سيطرة العصابة وقطع خطوط إمدادها بل كانت ولازالت تتاجر معها وتتربح على حساب معاناة الناس!