”الحراك الثوري في الموصل” تكشف معلومات هامة عن “بشار” وزير عدل داعش
بغداد ـ بوابة العرب الإخبارية
كشفت صفحة الحراك الثوري في الموصل عن معلومات هامة وخطيرة بشأن المدعو بشار إسماعيل كرموش الحمداني محام من الموصل الجانب الأيسر حي الإعلام
كان بشار يعيش في بيت أهله المذكور عنوانه أعلاه مع امه واخوته وكان يعمل كمحامي ويتنقل ما بين بغداد والموصل حيث انه يمتلك مكتب محاماة في الموصل ومكتب آخر في بغداد
لكن عمله السري في تنظيم داعش الإرهابي كان تهريب الإرهابيين من السجناء المودعين في السجون العراقية في بغداد عن طريق رشوة بعض الضباط الكبار والمسؤولين عن السجون
ظل بشار يمارس عملية تهريب السجناء حتى ان سيطر تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل ومدن عراقية اخرى
فأصبح وزير العدل لدى التنظيم الإرهابي واصبح ثالث أكبر قيادي في تنظيم داعش بعد زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي
وقد ورد اسمه في الكثير من المحطات والوكالات الاخبارية على انه ثالث رجل بعد أبو بكر البغدادي
وكان بشار يذهب من الموصل إلى بغداد اثناء سيطرة داعش على المدينة ليكمل مهمة تهريب السجناء كما كان يفعل في السابق علماً انه يمتلك اكثر من خمس هويات بأسماء مختلفة
ظل الحال على ما هو عليه الى ان اختفى بشار وورد خبر مقتله بغارة جوية تابعة للتحالف الدولي في الموصل وقد اكدت بعض القنوات الاخبارية خبر مقتله ومنها قناة الحدث الإخبارية.
لكن الغريب في الامر انه بعد اعلان خبر مقتله بأيام قليلة داهمت قوة تابعة لتنظيم داعش منزل عائلته الذي كان يسكن معهم بحثاً عنه لكن اهله اخبروهم انه قد هرب إلى عمان
وبقي بشار مختفياً حتى تحررت جميع المدن العراقية من قبضة تنظيم داعش الارهابي
لكن المفاجأة ان بشار قد زار منزل أهله بعد عدة اشهر وهو يحمل رتبة عميد في الجيش العراقي ومعه عربتان مصفحة من نوع همر تحمل شعار وزارة الدفاع وبقي في المنزل قرابة النصف ساعة
وقد علمت قيادة عمليات نينوى بتواجده في بيته واخرجت قوة لإلقاء القبض عليه لكنه اختفى فجأة قبل وصول القوات إليه وظل مختفياً إلى الآن