الشيخ حسن مشيمش: في دولة ولاية الفقيه 16 مليون تحت خط الفقر !
مقالات ـ بوابة العرب الإخبارية
وثروات إيران الوطنية أغنى من ثروات دول أوروبا مجتمعة
من يزعم بأنه يوجد فقير هنا في دول أوروبا أو فرنسا حيث أعيش الآن التي زرتها وأزورها منذ سنة 1991 فهو كذاب وكذوب ، فهنا لا يوجد فقير بلا مسكن ، أو بلا ضمان اجتماعي ، أو أنه محتاج لمستلزمات الحياة الضرورية أو أنه يعيش بلا ضمان صحي ، وأحيطكم علما أنه سنة 1991 كنت مرشداً دينياً بمناسبة عاشوراء في برلين ألمانيا بين شباب حزب ولاية الفقيه ( السفيه ) فرأيت في تلك السنة رجالا ألمانيين نائمين على قارعة الطريق فَصُدِمْتُ من المشهد وسُرعان ما سألت شباب الحزب المحيطين بي الذين كنت برعايتهم طوال زيارتي فسألتهم : وكيف تقولون لي بأنه لا يوجد فقير في ألمانيا ؟
فأجابوا بصدق ولم يصدقوا إلا بهذه : إنَّ هؤلاء لهم مساكن خاصة بهم تشبه دار العجزة يتوافر فيها كل مستلزمات الحياة وقد بنتها الدولة الألمانية لهذا الصنف من مواطنيها لكن هؤلاء مُصَابون بمرض الإدمان على الخمر والحشيش والمخدرات المتوفرة هنا نتيجة مافيات تتاجر بها والدولة تحاربها بكل قوتها ، فهؤلاء يهربون من مساكنهم الخاصة بهم ويتخذون أرصفة الطرقات فِراشاً لهم لكي تَتَصدَّق عليهم الناس وتُحْسِن إليهم حتى يشتروا بها بعد ذلك المخدرات والمسكرات وإن البوليس كلما اعتقلهم وأدخلهم مساكنهم خرجوا منها بالحيلة .
سؤال : وهل يوجد فقر في إيران ؟
الجواب : إنتبه ليس تلفزيون إسرائيل ، ولا تلفزيون السعودية ، ولا تلفزيون أميركا بل تلفريون ولاية الفقيه ( السفيه ) نفسه هو من أفادنا بهذه المعلومات : ففي شهر أيار من العام الأسبق 2017 خلال إحدى المناظرات الإعلامية من على شاشة التلفزيون بين المتنافسين لمنصب رئاسة الجمهورية في إيران قال المرشح محمد باقر قاليباف :
إنَّ / 11 مليون / من الإيرانيين يعيشون في بيوت من الصفيح ! ! ! فَرَدَّ عليه المرشح السيد إبراهيم رئيسي مرشح الخامنئي الطاغية مُصَحِّحاً الرقم بأنه / 16 مليون / فيما رفع رئيس الحملة الانتخابية للسيد ابراهيم رئيسي علي نكزاد العدد إلى / 20 مليون إيراني / هذه الملايين من أبناء الشعب الإيراني التي تعيش تحت خط الفقر لدرجة وصل الأمر ببعض العائلات إلى بيع أطفالها من أجل لقمة العيش في الوقت الذي يبسط فيه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الطاغوت علي الخامنئي يده على إمبراطورية مالية تجعله من أغنى أغنياء العالم ! ! ! وفيما يسيطر الحرس الثوري الإيراني وأذرعه على مفاصل الإقتصاد في البلاد وعلى المرافق العامة للدولة .
وناشطة حقوقية إيرانية تقول : في شوارع طهران يمكن شراء العديد من الأشياء من الكحول والمخدرات والجنس والكلي والمواطنون اليائسون باتوا يبيعون أعضاء جسدهم بل وأصبحوا يبيعون أطفالهم أيضا لسد رمق جوعهم وظاهرة البغاء أي الدعارة الجنسية نشطة جداً جداً .
الشيخ حسن سعيد مشيمش قيادي سابق في حزب الله