لمن يختلفون حول وزارة السعادة.. محمد الأحبابي: 6 أهداف تشعر المواطن بـ”قمة السعادة”
كتب: محمد عطيفي ـ بوابة العرب الإخبارية
عرض الباحث القانوني الإماراتي محمد الأحبابي، مدرب للقانون الدولي الإنساني، عضو جمعية الإمارات لحقـوق الانســان، 6 أهداف هامة تشعر المواطن الإماراتي بـ”قمة السعادة” عندما تحققها أي وزارة وخاصة لمن يختلفون حول دور وزارة السعادة.
وفي مجموعة من التغريدات، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي توتير، قال الباحث محمد الأحبابي، اختلفت الأراء حول “وزارة السعادة” ووزيرة السعادة ولكل صاحب رأي رأيه، ولهم منا كل الاحترام والتقدير، اما انا لي وجهة نظري الخاصة أقدمها لكم
وأضاف: “قمة السعادة لأي مواطن عندما يرى بعض المسئولين المكلفين من مديرين تنفيذيين ورؤساء يقومون بوظائفهم كما تريد القيادة، وليس بما يعرض منهم على القيادة وفى الحقيقة قد يكون ما يعرض على عكس الواقع تماما.
وتابع: قمة السعادة لأي مواطن عندما يرى بعض الوزراء ورؤساء الهيئات ومن في مستواهم يحضرون المجالس التابعه لديوان ولي العهد حفظه الله، والاستماع الى المواطنين من خلال هذه المجالس الرسمية.
وواصل: قمة السعادة لأي مواطن هو أن يرى كل مدير تنفيذي أو رئيس دائرة ينزل الى أدنى مستوى من موظفيه كي يختلط بالجميع ويعرف مشاكلهم، ليرى الواقع الذى قد لا يراه وهو على كرسيه العاجي.
وأكد أن قمة السعادة لأي مواطن هو أن يرى بعض المسئولين عن هيئه أو دائرة أو وزارة يقابل اي فرد من الجمهور ويحدد أيام خاصة لتلك المقابلات، ويعوض عمل تلك الساعات إلى ما بعد الدوام الرسمي، حينها ستختفي أغلب مشاكلنا.
وقال إن قمة السعادة لأي مواطن عندما يرى كسّر قاعدة “الأبواب المغلقة”، وهو بالاساس مطلب وتوجية من قياداتنا الحكيمة التى تعي أهمية تلك الخطوة، وأهمية التقارب بين الجمهور والمسئولين والتواصل المباشر بينهم.
وختتم “الأحبابي” تغريداته قائلا: “فأحيانا قد لاتكون السعادة بالمال بقدر ماتكون بسهولة وسرعة الحلول المقدمة، التي توفر المال والجهد وتشعر الجميع بمستوى الرضا، وكنت أتمنى ان تكون هناك جهة محايدة ذات مرجعية تضع مقاييس لكل وزارة أو هيئة يبنى عليها تقييم سنوي معلن من خلال إستقبالها للشكاوي والملاحظات”.