يارا شلبي تكتب: هو أنت ممكن تكون محظوظ بس مش عارف؟!
حياتى أتغيرت أكتر من مره و بصراحه يعنى أوقات كتير كنت أشوف ناس سعيده و مرتاحة و بتحقق نفسها و أقول ليه الواحد متولدش كده
ناجح و غنى و فى ناس حواليه بتحبه و واقفه فى صفه
جايز كنت بغير منهم و أرجع لحياتى العاديه مش راضيه بالحاجات اللى عندى لاكن بقول أحسن من غيرى الحمدلله خلينى بقا أشوف الأيام اللى جايه شايلالى إيه ، لو حصلك ده قبل كده أو لسه بيحصل فا الكلمتين الجايين دول ليك ..
من طفله إتربت فى بيت سوى وسط ٣ ولاد و دى مرحله عدت بسلام مكنتش فاهمه فيها حاجه ، لبنوته فى كليه هندسه مجتهده و طموحه و الحياه لسه بيبان ملامحها لزوجه و أم بتشتغل و الحياه بتعدى و بستمتع على قد ما أقدر بالأشياء المتاحه بس كان دايما جوايا نفس السؤال … و بعدين؟
الإجابه مجاتش و أنا قاعده على الكنبه أو على مكتبى فى الشغل بفكر و خلاص .. جربت كل حاجه ، جايز كان فى هدر فلوس و وقت لحد ما لقيت الحظ جالى إنى ألاقى نفسى فى رياضه بحبها و عندى شغف ليها
طيب و بعدين ؟
خساره تلو الأخرى فى فلوس و صحه و وقت ….من عربيه تتقلب بيا فى الصحراء لسخريه و تريقه علي حلمي، لقطع فى الرباط الصليبى و عمليات و قاعده على كرسى متحرك لمدة 9 شهور و لسه كل ده محرمتش ؟
الغريب وقتها إنى كملت طريقى بعد كل ده و أنا كلى إيمان أنى هغير حياتى و ألاقى نفسى و فى مره لازم الحظ هيحالفنى رغم كل المؤشرات اللى كانت بتثبت عكس كدة
فاجأه … نجاح و سفر و جوائز محليه و دوليه ، عقود رعايه و صحافه و كأن أخيرا الحظ قالى الدور جه عليكى
إنما المره دى كنت واخده بالى كويس قوى من الرهان اللى أخذته مع الحظ و هو :
إجتهدى و إلتزمى بحلمك كل يوم!
و أنك لما تحب حاجه تحارب عشانها لأخر نفس
و من ساعتها فهمت الحظ و قوانينه و أبتديت العب معاه، مطلعش مُعضله ولا بيخص ناس و بيسيب ناس زي ما كنت فاكره ، الخلاصه أن الحظ بيحالف المجتهدين
– أيوه يعنى أنا أعمل إيه بعد ما خلتينى أقرأ كل ده ؟!
أوجد نفسك فى المكان اللى الحظ بيعدى منه، الفرصه بتيجى بس للى جاهزلها
ربنا يوفقنا كلنا ، حابه أسمع مغامرتك مع الحظ و يا ريت تقولى رأيك لو كنت فاهمه غلط
الكابتن يارا شلبي بطلة رالي السيارات