الشيخ حسن مشيمش
1 – أموال الزكاة والصدقات والكفارات جعلها الله للفقراء وليس للفقهاء ، ولا لأولادهم ، ولا لأصهرتهم ، ولا لوكلائهم الذين يعيشون بها في دول العالم وأوروبا وأميركا ( وتحديداً في بريطانيا ) عِيشَةَ الأمراء ! ! ! وأخطر من إبليس ذلك الفقيه الذي يقول لكم : أنا أملك الولاية والوصاية بتوكيل من الله تعالى ورسوله والمهدي على هذه الأموال وأُوَزِّعُها كما يراه اجتهادي .
2 – ولا يوجد دليل مطلقا على وجوب الخُمَس في أموال التجارة وأرباحها وإن الخمس بأموال التجارة وأرباحها أمر اخترعه بعض فقهاء الشيعة ليختلسوا أموال الفقراء والأغنياء على حد سواء من الشيعة البسطاء ، ولقد اكتنز الفقهاء وكَدَّسوا من أموال الخمس ثروات هائلة وعقارات واسعة وادَّخَروها ببنوك ربوية علانية وجهراً بكل وقاحة وصلافة غير خائفين من الفضيحة أمام أتباعهم المقلدين لأنهم نجحوا بتخديرهم وغسل أدمغتهم بخرافاتهم الدينية ، لكن والحمد لله إن كثيرا من الشيعة العقلاء الذين يتميزون بالبصيرة والفطنة أدركوا ذلك بأبصارهم وبصائرهم ولذلك يعلمون بأن مسألة الخُمُس مسألة كاذبة وليدة كذبة اخترعها بعض فقهاء الشيعة .
3 – الأغلبية الساحقة من رجال الدين لا يؤمنون بهذه الآية :
{ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ، فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } آية (22 ) (23) سورة الذاريات } .
ولأنهم لا يثقون برزق الله وقَسَمِه ووعده سبحانه لذلك يجتهدون بالسر تارة ، وجهراً وعلانية تارة أخرى ، في سبيل استرضاء أحزابهم الفاسدين ماليا ونوابهم ووزراءهم الفاسدين وفقهائهم الفاسدين ماليا والتستر على فسادهم المالي وإخفائه بل ويجتهدون في صناعة الحُجَج لهم لتبرير فسادهم المالي ولإضفاء الشرعية الدينية عليه ! ! ! وأشد تركيزهم في خطاباتهم الدينية بنشر ثقافة دينية بين الناس كاذبة وكذوبة يزعمون بها بأن الفساد الأخطر من كل فساد حينما تخلع فتاة الخمار عن رأسها فذلك بثقافتهم الدينية الممسوخة أشد خطراً على الدين وعلى القيم وعلى مصير المجتمع من اختلاس مليار دولار يسلبها حزب ديني منهم أو زعيم سياسي من طائفتهم أو فقيه ديني من مذهبهم .
ولقد رفع الخمينيون اللصوص في وطني يافطات على بوابات القرى الشيعية مكتوبا عليها : ( وصية الشهيد : حجابك يا أختي أفضل من دمي ) .
4 – قلت مرات عديدة إن الخُمُسَ أمرٌ اخترعه فقهاء الشيعة وهو أخطر كذبة في مذهبنا الشيعي ، لكن والحمد الله إن الأكثرية الساحقة من الشيعة يعلمون ذلك فلا يعتقد بوجوب الخمس منهم إلا الجهلة الأغبياء الذين يعبدون الله بالتقليد الأعمى لفقهائهم .
6 – والأخطر من ذلك بأن فقهاء الشيعة يزعمون بأنهم يملكون وصاية من الله على أموال الخمس !!! ويبثون الذعر والخوف والجزع بين الشيعة بقولهم لمقلديهم : إن كل من لا يدفع لنا مال الخمس فصلاته باطلة وصومه باطل وحجه باطل ! ! !
تباً لهكذا فقه وفقيه ومتفقه .
قال شيعي للإمام محمد الباقر عليه السلام : خذ يا مولاي فهذا زكاة مالي .
فأجابه الإمام الباقر عليه السلام : خذه أنت وأَنْفِقْهُ على المحتاجين من إخوانك المؤمنين المسلمين .
فالإمام من يكون إماماً للناس بالفقر هو وأولاده وأصهرته ووكلاؤه ولا يكون إماما لهم بالصلاة فقط ! !
………….
الشيخ حسن سعيد مشيمش .
