“الإرهاب الإيراني”.. أقوى احتجاج ضد الحكومة السويسرية لإغلاق ملف قتلة الدكتور كاظم رجوي
إيران الحرة ـ بوابة العرب الإخبارية
من المعروف أن نظام الملالي الإيراني نظام يحمي وينشر الإرهاب في المنطقة العربية بل والعالم أجمع، فمليشياته الإرهابية المسلحة منتشرة في دول عديدة، فلابد من بقاء ملف الإرهاب الإيراني أن يظل مفتوحا.
ويجب أن يظل ملف الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية التي تستمر دون هوادة من قبل حكام إيران مفتوحا ويجب تحقيق العدالة
كما يجب صدور مذكرة توقيف دولية للقتلة والقادة والجناة بمن فيهم علي خامنئي وعلي أكبر ولايتي وحسن روحاني
وكانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تلقت يوم الاثنين 8 يونيو 2020، نسخة من رسالة من مكتب المدعي العام لمنطقة فود في سويسرا بشأن “إغلاق نهائي” لملف اغتيال الدكتور كاظم رجوي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في سويسرا وأول سفير إيران بعد الثورة ضد الشاه لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسبب التقادم المسقط بمضي 30 سنة. ووفقًا للرسالة، سيتم إغلاق قضية 14 قاتلًا تحمل الأسماء التالية بعد 17 يونيو:
«صمدي يد الله، من مواليد 1957 في طهران، من أصل إيراني، ابن أسد الله،
سجاديان محمود، مواليد 1958 في طهران، من أصل إيراني، ابن هارون،
رضواني محمد سعيد، من مواليد 1966 أو 1956 في طهران، من أصل إيراني، ابن تقي،
بورشفيعي محسن، من مواليد 1958 في خوانسار بإيران، من أصل إيراني، ابن عباس،
بور ميرزايي ناصر من مواليد 1956 في طهران، من أصل إيراني، ابن نور الله،
مصلحي عراقي علي، من مواليد 1947، من أصل إيراني،
كمالي علي، من مواليد 1956، في أصفهان بإيران، من أصل إيراني، ابن بهمن،
جزايري محمد رضا ، من مواليد 1958، في قم بإيران، من أصل إيراني، ابن محمد كاظم
همتي سعيد، من مواليد 1948 في طهران، من أصل إيراني، ابن محمد،
هادوي علي، من مواليد 1957 في كركان بإيران، من أصل إيراني، ابن ميرزا،
فلاحيان علي، مواليد 1949 في نجف آباد بإيران، من أصل إيراني،
دانش سعيد، مواليد 1956 في طهران، من أصل إيراني، ابن محمد رضا،
بياني همداني علي رضا، مواليد 1959 في طهران، من أصل إيراني، ابن إبراهيم،
بابائي صادق، مواليد 1958 في طهران، من أصل إيراني، ابن سعد الله».
أعلن المدعي العام أنه وفقا للقانون السويسري، «لا يمكن أن يكون هذا القرار موضوع استئناف (المادة 318 من الفقرة 3CPP)». مع ذلك، تجنب المدعي العام ذكر أسماء علي خامنئي، زعيم النظام، وعلي أكبر ولايتي، وزير الخارجية آنذاك، وحسن روحاني، أمين مجلس الأمن الأعلى للنظام آنذاك، الذين كانوا آمري هذه الجريمة.
تعلن المقاومة الإيرانية عن احتجاجها الشديد وإدانتها لإغلاق قضية اغتيال الدكتور كاظم رجوي، وتعتبره صفقة ومقايضة سياسية واضحة على غرار إفلات قاتلين في 31 ديسمبر 1993كانا معتقلين في فرنسا. فيما الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية، التي تستمر بلا هوادة من قبل الفاشية الدينية في إيران، لن تسقط بالتقادم. 7 حمامات دم ومجازر ضد مجاهدي خلق في أشرف وليبرتي، واعتقال الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي الذي أعد القنبلة للتفجير في المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في 30 يونيو 2018 وكذلك طرد السفير والدبلوماسيين الإرهابيين لنظام الملالي من ألبانيا خير شاهد على هذه الحقيقة.
إن تقادم مسقط في ملف الدكتور كاظم رجوي الذي صاحبته إعاقات وتأخيرات طويلة، لم تكن وليست أكثر من منع إقامة العدل واسترضاء نظام الملالي وإرهابه الجامح. لكن الشعب الإيراني لن يغفر ولن ينسى.
تدعو المقاومة الإيرانية بقوة الحكومة والقضاء السويسريين إلى إبقاء الملف مفتوحاً. وأن يتم صدور مذكرة توقيف دولية بحق الآمرين والمرتكبين لهذه الجريمة وأن يتم تطبيق العدالة.