رسالة المتحدث باسم مجاهدي خلق للشباب اللبنانيین المناضلين والثائرين
رسالة المتحدث باسم مجاهدي خلق للشباب اللبنانيین المناضلين والثائرين: حان الوقت لاختبار كبير لأن نكون أو لا نكون للبنان شأنها شأن إيران فی هذا المجال.
لا تقبلوا انحناء الشعب اللبناني أمام هذه الضربة وأن يستولي عليه اليأس والإحباط.
فقوموا بالنضال والحراك لمواجهة الآلام والمعاناة والخراب والتشريد، وارفعوا رايات النضال مئات المرات أکثر من السابق وقوموا بمساعدة أبناء شعبكم.
إن تجربة مجاهدي خلق وتوجيهات المقاومة الإيرانية فی مثل هذه الحالات هی استخلاص خيرات کبیرة من شرور كثيرة.
والشر الكثير في عصرنا في هذه المنطقة من العالم هو عنكبوت ولاية الفقيه ووكلاؤه وعملاؤه. یجب إحداث وبناء لبنان جدیدة بجرف ما خلّفه الخراب وبتطهير البلاد من آثار ودنس شيطان ولاية الفقيه وحزبه في لبنان.
وفي وقت سابق قدم المتحدث باسم مجاهدي خلق قدم تحياته للشعب اللبناني المنكوب، ودعا الشباب المناضلين والمنتفضين إلى مزيد من التضامن والتضافر مع الشعب اللبناني في هذا الوضع الخطير العصيب.
وأكد أن المسبب والعامل الأول والجذري لهذه المصائب في لبنان هو نظام ولاية الفقيه اللاإنساني ووكلائه وعملائه في لبنان.
لذلك طالما هذا النظام قائم في السلطة، فيجب قبل كل شيء وفي الدرجة الأولى اعتبار أصحاب العمائم المتعفنة الحاكمين مصدر كل المصائب في العراق وسوريا واليمن ولبنان.
وكما ذكرت الآية الشريفة: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا…
و قدمت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تعازيها للشعب اللبناني وقالت:الشعب الإيراني و المقاومة_الإيرانية يشاطرون الشعب اللبناني في هذه الساعات والأيام الصعبة آلامهم و معاناتهم.
أقدّم أحرّ التعازي للشعب اللبناني خاصة عوائل الضحايا وأتقدم بخالص دعائي للشفاء العاجل للجرحى.
أفادت الوكالات بوقوع انفجار قوي في العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء. فيما تداول لبنانيون مقاطع فيديو نظهر أضرارا تسبب بها الانفجار.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، من موقع الانفجار المروع الذي هز مرفأ بيروت أنه يسعى إلى “تنظيم مساعدة دولية” للبنان بعد الأضرار الفادحة التي نتجت عن الانفجار، إلا تعهد، في الوقت نفسه، أن الدعم الذي ستقدمه باريس لن يذهب إلى “الأيدي الفاسدة”.
كما قال إنه سيقترح على المسؤولين اللبنانيين “ميثاقا سياسيا جديدا” لـ”تغيير النظام”، وذلك في تصريحات أدلى بها في شارع الجميزة في شرق بيروت المتضرر بشدة جراء الانفجار والذي تفقده الرئيس الفرنسي سيرا على الأقدام.
وقد احتشدت حوله مجموعة من اللبنانيين تهتف “الشعب يريد إسقاط النظام”، ثم “ثورة ثورة” ساعدونا”.
ووصل ماكرون ظهر الخميس إلى بيروت، حيث استقبله الرئيس اللبناني ميشال عون في المطار ، وهو أول رئيس دولة يزور لبنان بعد الكارثة التي وقعت الثلاثاء مسفرة عن مقتل ما لا يقل عن 137 شخصاً وإصابة خمسة آلاف آخرين بجروح.
يذكر أن انفجار مرفأ بيروت يعتبر الأضخم في تاريخ لبنان الذي شهد عقوداً من الإضرابات الشديدة.
وقال محافظ بيروت مروان عبّود، الأربعاء، لوكالة فرانس برس: “إنه وضع كارثي لم تشهده بيروت في تاريخها”،
مضيفاً: “أعتقد أن هناك بين 250 و300 ألف شخص باتوا من دون منازل، لأن منازلهم أصبحت غير صالحة للسكن”.
كما قدر عبود كلفة الأضرار بما بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار، في انتظار صدور التقارير النهائية عن المهندسين والخبراء، موضحاً أن “نحو نصف بيروت تضرر أو تدمر”.
امونيا حزب الله تحرق بيروت
واصلت تداعيات انفجار بيروت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث باتت هذه القضية محل اهتمام كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الدول العربية.
وأطلق مغردون لبنانيون هاشتاغ (#امونياحزباللهتحرقبيروت) في موقع تويتر، واتهموا الحزب بأنه مسؤول عن تخزين هذه المواد إضافة إلى تخزين أسلحة وصواريخ في بيروت وضواحيها وغيرها من الأماكن ذات الكثافة السكانية في لبنان.