مني النمر تكتب: عندما ينقلب السحر على الساحر!
ونحن نشاهد الآن ما يحدث فى أمريكا نعود للوراء – فلاش باك – عدة سنوات؛ وتحديداً 25 يناير 2011 والفوضى الخلاقة التي أرادتها أمريكا لمصر ولدول المنطقة المحيطة و الشرق أوسطية؛ وما يحدث الآن أيضا من فوضى خلاقة فى أكبر دول العالم تحضرا وديموقراطية يدعو للتأمل؛ عندما ينقلب السحر على الساحر !!؛ عندما نسمع ونرى اقتحام الكونجرس الأمريكي؛ والاعتراض على نتيجة إنتخابات الدولة الحامية للديمقراطية والنزاهة والشفافية و… و ..؛ و حين يلمح رئيسها بأنه ( انا أو الفوضى )!!؛ وحين يشكك فى نزاهة الإنتخابات؛ حين يكون المثل الذي يُحتذى به هو القدوة السيئة لباقي الشعوب!!؛فالجزاء من جنس العمل؛ لنتذكرحينما حاولوا التدخل بشكل سافر فج فى الإنتخابات الرئاسية المصرية لصالح فصيل يخدم مصالحهم فى المنطقة وحاولوا – عبثاً- إسقاط الدولة المصرية؛ سبحان الله ؛ وكأن التاريخ يعيد نفسه؛ حتى في العلاقات بين الدول ” كل ساق سيسقى بما سقى ” ؛ إنها إرادة الله أن تحول المحنة التي أرادوها لنا إلى منحة لإظهار الوجه الحقيقي القبيح لادعياء الدين وسقوطهم بلا رجعة؛ وإظهار أفضل ما فى المصريين من تحدٍ و إرادة وتلاحم؛ بإعلاء حب الوطن فوق كل غاية و هدف؛ إنها جينات العزة والكرامة؛ جينات التفرد المصري بين شعوب العالم ؛ إنه المصري الذي تغنى ” حب الوطن فرض عليا “؛ إنها مصر أم الدنيا؛ إنها الأرض الطيبة المياركة التي تجلي رب العزة علي أرضها ؛ إنها مصرالآمنة بإذن الله إلي يوم الدين؛ فلنفتخر بما حققناه بإرادة شعب واعٍ عاشق لوطنه؛ وقائد بدرجة محارب لا يمل ولا ولا يكل ولا ييأس؛ “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون”؛ وأعتقد أنهم علموا ولكنهم لم يعوا الدرس!!؛ ويبقي السؤال الآن : هل دخلت أمريكا العظمي النفق المظلم ؟! هل نحن علي مشارف الحدث الأعظم بتفكك بلاد العم سام إلي دويلات؟! سؤال سننتظر بشوق الإجابة عنه في الأيام القادمة..سيندثر الزيف ويبقى الحق وهاجاً مضيئاً؛ سيزول الإفك ويبقى الشرف والعزة؛ سيختفي الضلال والقهر والظلم وبائعي الأوطان وستبقى مصر.. تحيا مصر.