الدكتورة نغم الجبوري تكتب.. عندما يصبح الحلم واقع “الأسمرات” بالقاهرة
هذه العبارة (عندما يصبح الحلم واقع) صدحت بفكري عنما رأیت مدینة الاسمرات في القاهرة, كیف كانت وكیف اصبحت ! الصورة امامكم تجیب على هذا التساؤل.
مدینة تسكنها ثلاثون الف عائله كانوا یعیشون في عشوائیات انتقلوا لیعیشوا بمدینة متكاملة بها كل متطلبات الحیاة المدنیة الكریمة ..فیها شقق مؤثثة ..مدارس .. ریاض اطفال.. ملاعب ریاضیة.. مساحات خضراء جمیلة .. كنیسة .. جامع.. وحتى الغذاء الصحي یقدم لهم بأسعار زهیدة.
عندما دعینا لزیارتها من قبل الدكتور طارق صلاح وهو احد المهتمین بدافع انساني وتطوعي لدعم هذا المشروع, لكوننا مهتمون بالبیئة من خلال جمعیتنا “بلاد ما بین النهرین الخضراء” (جمعیة سویدیى) إلتقینا بكوادر مثقفة ذوي خبرة واختصاص یشرفون على الاسمرات ویتمتعون بمشاعر انسانیة رائعة تربطهم بأهالي الاسمرات.
حضرنا جانب من نشاطاتهم الریاضیة وتحدثنا مع الاطفال والشباب .. وكم كانوا سعداء وطموحین لتطویر قابلیاتهم ومواهبهم.. ساترك لكم الصور تتكلم عن هذه المدینة التي نقلت هذه العوائل من الحیاة المشردة الى الحیاة الكریمه, نناشد جمیع المسؤولین ومنظمات المجتمع المدني لزیارتها والاستفاده من هذه التجربة الفریدة والرائدة وتعمیمها في وطننا العربي.