رأس جثة في الشارع.. تفاصيل قضية المرأة والساطور بإمبابة
على غرار فيلم المرأة والساطور، تخلصت سيدة من زوجها بقطع رأسه وعضوه الذكري، والقائهم في الشارع، بسبب شذوذه وإدمانه.
واستمعت نيابة حوادث شمال الجيزة، إلى أقوال المتهمة بقتل زوجها وقطع رأسه ومكان حساس بجسده في منطقة إمبابة.
وبحسب اعترافاتها أمام النيابة قالت إن زوجها المجني عليه كان يسيء معاملتها بشكل متكرر على مدار السنوات التي عاشتها معه.
وأضافت المتهمة: لا ينفق على بيته, ما جعلها تتخذ قرار التخلص.
وتابعت المتهمة، أن زوجها كان مدمناً للمواد المخدرة, وكذا المنشطات الجنسية, وكان يعاشرها بطريقة محرمة وشاذة رغماً عنها ولم تستطع عدوله عن تلك العلاقة المحرمة التي رفضتها عدة مرات، وأثناء رفضها له كان يتعدى عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الاستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله.
لفتت المتهمة خلال التحقيقات إلى أنه يوم ارتكابها للواقعة استغلت استغراقه في النوم نتيجة احتسائه كمية من المواد المخدرة واختمرت في ذهنها فكرة التخلص منه والتي كانت تراودها منذ فترة, وحتى لا يشعر بها أحد وعندما تأكدت من نوم أولادهم , أحضرت سكيناً وقامت بذبحه دون أية مقاومة منه وفصلت رأسه عن جسده.
تضيف المتهمة في تحقيقات النيابة : لم أتمكن من تقطيع باقي الجثة فقمت بلفها في ملاءة وبطانية، وطلبت من ابني إلقائها في الشارع بعدما أخبرته أنها قمامة ومتعلقات قديمة .. وتخلصت من الرأس بإلقائها في مقلب قمامة.
كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، قد تلقت بلاغاً الأربعاء الماضي يفيد العثور على جثة، ملقاة في منطقة إمبابة مقطوعة الرأس والعضو الذكرى .. على الفور توجهت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبدأت أجهزة الأمن تحرياتها لكشف الغموض, والتي توصلت إلى أن زوجته وراء ارتكاب الواقعة وتم القبض عليها.
