أبرز ماجاء في كلمة رئيس حكومة الوحدة الوطنية للشعب الليبي
بالأمس أزيحت آخر وأصعب عقبة أمام الوصول للانتخابات في يونيو القادم، وأبشركم بأننا أصبحنا أقرب إليها من أي وقت مضى
أحيي أعضاء مجلس النواب الذين رفضوا المشاركة في جلسة الأمس وانحيازهم لمناطقهم وأهلهم الذين قالوا لا للتمديد ونعم للانتخابات.
رئاسة المجلس انتهجت طريقتها المعهودة بالتزوير والتدليس لعدم توفر العدد اللازم لتمرير مشروع التمديد.
نهج رئاسة المجلس أمر ليس بالجديد، ونبهت إليه وتوقعته قبل حدوثه في الأمس.
ما يحدث منذ سنوات في ليبيا من فوضى في مجلس النواب ممنهج بقفل الدائرة الدستورية التي يقع على عاتقها إيقاف المخالفات والتزوير.
ابشركم بأننا اصبحنا أقرب للانتخابات من اي وقت مضى.
رئاسة مجلس النواب أطلقت بالأمس رصاصة الرحمة عليها، وأعلنت أنها خارج المشهد ،ولن تستطيع عرقلة الانتخابات مرة أخرى.
بالأمس كانت المؤامرة الأخيرة لمجلس النواب لإفشال الانتخابات بمحاولة إيجاد العدد اللازم من الأعضاء لمنح الثقة شكليا لحكومة موازية لشرعنة التمديد.
بعد أن فشلوا ولم يتحصلوا على العدد الذي كانوا يطمحون إليه، قاموا بالتزوير والتدليس الفاضحِ على الشاشات وأمام الجميع وكل من يتابع دوليا ، خاصة البعثة الأممية في ليبيا.
الليبيون ينتظرون البعثة لتحمل مسؤوليتها في إيصال الصورة الحقيقية للمجتمعِ الدولي.
هم يعلمون جيدا أن ما أسموه حكومة لن تعمل يوما في الواقعِ، ولن يكون لها مكان، بالرغم من سيطرة من قاد الحرب على طرابلس على أهم المسميات فيها.
من نشأ في الحرب لا يعيش إلا فيها، ولا يعرف إلا لغة البارود والنار، ولا توقفه إلا الهزيمة العسكرية
الليبيون قالوا كلمتهم في كل مكان، نعم للانتخابات، لا للتمديد، وعبروا عن ذلك في كل ربوعِ ليبيا من أقصى شرقها إلى غربها إلى جنوبها
الجميع سيكونون خارج المشهد وحكومة الوحدة الوطنية أولهم بعد مواصلتها عملها حتى تنفيذ انتخابات يونيو والتسليم لسلطة منتخبة .
أخاطب أهلي في برقة الحبيبة الداعمين للانتخابات، بادروا بحراك سلمي سيزداد، وأن موعدنا قريب، وأبشركم بالانتخابات وأن
صوتكم مسموع وأن آخر عقبة في طريق الانتخابات قد ذهبت دون رجعة.