خلال منتدى الأعمال المصري الهندي..”الغرف التجارية” تستعرض الفرص الاستثمارية ومرحلة التنمية في عهد الرئيس السيسي
كتب: ضياء فيصل
نظّم الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية برئاسة المهندس إبراهيم محمود العربي منتدى الأعمال المصري الهندي لبحث زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين ، واستعراض الفرص الاستثمارية والتجارية بالسوق المصري وما تمر به مصر من مرحلة بناء وتنمية حقيقية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وشارك في المنتدى عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية و رؤساء الغرف التجارية المصرية من بينهم” حسن جعفر سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بني سويف – وخالد ابو الوفا رئيس غرفة سوهاج – الدكتور صلاح الكموني رئيس غرفة الغربية – محمد امبابي رئيس غرفة الجيزة – انور رحيم رئيس غرفة مطروح – صلاح فتحي رئيس غرفة الاقصر -احمد راضي رئيس غرفة المنيا – محمد شوقي نائب رئيس غرفة قنا ” ، ونائبا رئيس غرفة القاهرة أحمد الوسيمي وسامح زكي ، في حضور وفد هندي رفيع المستوى برئاسة جاناباتي – الرئيس المُشارك للمجلس الإفريقي لاتحاد الغرف التجارية والصناعية الهندي ورئيس شركة تريجين تكنولوجيو جايارامان – رئيس الجانب الهندي لمجلس الأعمال المصري الهندي .
وفي كلمة المهندس ابراهيم محمود العربي التي القاها نيابة عنه خالد أبو الوفا ،رحّب بالوفد الهندي نيابة عن منتسبي اتحاد الغرف التجارية المصرية ، مشيرًا إلى عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الهند الصديقة على كافة المستويات ، سواء السياسية أو الاقتصادية ، وهي الداعم والحافز الرئيسي للعمل على تحقيق التواصل والنجاح في إنجاز أهدافنا الاقتصادية و التجارية والاستثمارية ، وتعد المحرك الرئيسي لدعم العلاقات الثنائية بين رجال الأعمال بالبلدين ، والعمل على التحول من التعاون الثنائي إلى التعاون متعدد الأطراف والاستفادة من عضوية البلدين في التكتلات الإقليمية الاقتصادية والتجارية .
وأشار (أبو الوفا) إلى أن الاقتصاد المصري يمر حاليًا بمرحلة من أهم مراحله التنموية في ظل المتغيرات الحديثة على المستويين المحلي والعالمي وما يشهده العالم حاليًا من تطورات ومتغيرات سريعة ، الأمر الذي يحتاج إلى تضافر كافة الجهود ، والتعاون المشترك من أجل المساهمة في تحقيق انتفاضة اقتصادية وتجارية ، حيث تُعد مصر حاليًا أرضًا خصبة للاستثمار والتجارة لما تشهده من تغيرات جذرية واعدة ورغبة حقيقية على كافة المستويات تحت القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي .
وأكّد على الاهتمام الكبير لتدعيم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين على كافة المستويات ، الأمر الذي انعكس خلال زيارة الرئيس الأولي إلى الهند في أكتوبر 2015 والثانية في سبتمبر 2016 ، ونحن جميعًا كمجتمع أعمال ومؤسسات القطاع الخاص على يقين شديد بضرورة تضافر الجهود والمشاركة الفعّالة لكافة عناصر المجتمع التجاري والاقتصادي من أجل دعم هذه العلاقات ، والعمل على الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين الذي تجاوز في عام 2021 ال6.26 مليار دولار مناصفة بين الجانبين .
وتابع أبو الوفا : نأمل في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين والعمل سويًا على تحقيق طموحاتنا من أجل زيادتها ، حيث يبلغ حجم الاستثمارات الهندية في مصر 3.5 مليار دولار بأكثر من 50 شركة هندية تعمل في مجالات المنسوجات و الملابس الجاهزة والطاقة والكيماويات و تكنولوجيا المعلومات وقطع غيار السيارات والمستحضرات الطبية ، كما تتركز أهم الاستثمارات المصرية في الهند في مشروع شركة السويدي إلكتروميتر الهند لتصنيع العدادات ، ومشروع مصنع شركة كابسي للبويات ، و نأمل في الوصول إلى أعلى مستويات الاستثمار والنمو والتعاون المشترك ، وهو ما لمسناه في زيارتكم الكريمة لمصر.
وأكّد أن مصر هي أرض الفرص الواعده نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز ، حيث تعتبر نافذة إلى قارة إفريقيا ، و الدول العربية والأوربية ، بالإضافة إلى مزايا اتفاقيات التجارة الحرة مع كافة الأسواق والتكتلات الاقتصادية مثل الكوميسا – الافتا – الميركسور – الشراكة المصرية الأوربية – اتفاقية أغادير – منطقة التجارة الحرة العربية وغيرها ..
وركّز أبو الوفا على أهمية دعم العلاقات الثنائية والتجارية بين ومصر والهند والعمل سويًا من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي والتجاري ، والارتقاء بمستويات التنمية المشتركة .