عاجل
أهم الأخبارصحف عالمية

الاحتفال باليوم العالمي للعمال.. العصيان والانتفاضة ضد وباء ولاية الفقيه

بوابة العرب الإخبارية

 

يحل اليوم العالمي للعمال في ظل ظروف يتجاوز فيها الاعتداء الإجرامي لـ نظام الملالي كل الحدود على حياة ومعيشة الكادحين في إيران.

 

حيث أن الجزء الأكبر من ضحايا كورونا هم من طبقة العمال والكادحين في وطننا العزيز. ومع ذلك لا يزال خامنئي وروحاني يزجان بالمزيد من الكادحين بلا حماية وبدون المعدات اللازمة في مذبح كورونا بإعادتهم إلى العمل.

 

هذا ويسعى الملالي إلى أن يجعلوا من وباء كورونا سببًا في بقاء نظام حكمهم. والشعب الإيراني المجيد يرغب من كل قلبه في إزالة فيروس ولاية الفقيه من على وجه الأرض والقضاء عليه إلى الأبد.

 

والجدير بالذكر أن نظام الملالي حدد الحد الأدنى للأجور في عام 2020 بأقل من خط الفقر بمقدار عدة أضعاف. إن زيادة الحد الأدنى لأجور العمال تعادل نصف التضخم الرسمي وخمس التضخم الحقيقي. ولا تصل رواتب العديد من العمال المؤقتين والمتعاقدين إلى حتى مليون تومان شهريًا.

 

وهذا الأجر المتدني يتم تأجيل دفعه في كثير من الحالات. وفي هذا الصدد كتبت وسائل الإعلام الحكومية: “إن 15 مليون شخص من ذوي الأجر اليومي في إيران مع عائلاتهم يتراوح عددهم ما بين 40 إلى 50 مليون شخص من السكان الضعفاء الذين يشكلون خطرًا أكبر من خطر وباء كورونا على المجتمع”.

 

هذا ويدرك الملالي الحاكمون جيدًا أن العديد من الكادحين يعيشون في فقر مدقع. ومع ذلك، فإن الثروات الأسطورية التي تمتلكها الكيانات والمؤسسات الخاضعة لسيطرة الولي الفقيه وقوات حرسه؛ وهي في الأصل ملكٌ للشعب الإيراني؛ تنمو وتتزايد.

 

هذا وكان أحمدي نجاد، رئيس الجمهورية السابق لنظام الملالي قد ذكر في شهر مارس 2018 أن هذه المؤسسات تسيطر على ثروة تقدر بـ 700 ألف مليار تومان. وتبلغ هذه الثروة المعفاة من الضرائب أكثر من 155 مليار دولار بسعر ذلك الزمان.

 

هذا بالإضافة إلى العائدات الفلكية للنفط والبتروكيماويات ونهب البحار والغابات والمناجم الإيرانية. وتسيطر الارستقراطية الدينية الفاسدة على الثروات المنهوبة من الشعب ومعاش الكادحين أو أنه يتم إنفاقها في القمع والإرهاب وإشعال الحروب والبرامج النووية والصاروخية.

 

ماذا يجب أن نفعل؟ قال قائد جيش التحرير: «الحق لا يُمنح بل ينتزع. يجب الحراك والعصيان وانتزاعه من حلقوم الملالي المعادين للإنسان».

 

«حذارِ أن يستولي عليكم روح الإحباط جراء فيروس كورونا وتلجؤون إلى العزلة والاستسلام أمام منطق الانتظار كما يريد الولي الفقيه. “لا حرب” ليس هو الحل. بل النصر رهين بالعصيان والحراك والقتال بأضعاف».

 

«ارفعوا صوت الاحتجاج في كل حيّ وحارة. إيران تصرخ. دعوا العالم يرى ويسمع. ليرى ويسمع أن الشعب الإيراني لا يريد كورونا ولا الملالي.. يجب أن نحوّل كل روح نفقدها إلى دقات ناقوس الإطاحة بالنظام».

 

إن رسالة عيد العمال واليوم العالمي للعمال الموجهة للكادحين والمضطهدين في بلدنا العزيز إيران هي ضرورة أن نتخذ من “كاوه الحداد” قدوة لنا ونقوم بثورة شعبية ضد وباء ولاية الفقيه والمستبدين المعممين وقوات حرس نظام الملالي. إلى الأمام يا أبطال وشرفاء الوطن للعصيان والانتفاضة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى