الخارجية الأمريكية: مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية سيُطيل أمد الحرب بدلا من وقفها

صفية الدمرداش29 يوليو 2025آخر تحديث :
الخارجية الأمريكية: مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية سيُطيل أمد الحرب بدلا من وقفها

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية “حيلة دعائية” وسيُطيل المؤتمر أمد الحرب بدلا من وقفها وإرساء السلام .

وقالت بروس: “هذا الأسبوع، تستضيف الأمم المتحدة مؤتمرًا غير مثمر وفي توقيت غير مناسب في مدينة نيويورك حول حل الدولتين. هذه حيلة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع. بدلا من تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع “حماس”، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوّض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام”.

وأضافت: “كما أوضح وزير الخارجية روبيو، فإن هذا الجهد يُمثّل صفعةً على وجه ضحايا 7 أكتوبر، ومكافأة للإرهاب”.

وشددت على أن “الولايات المتحدة لن تُشارك في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود الحقيقية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم. يبقى تركيزنا منصبًا على الدبلوماسية الجادة، وليس على المؤتمرات المُرتّبة التي تهدف إلى اصطناع مظهر الأهمية”.

واعتبرت بروس أن “ترحيب حماس بإعلان الرئيس ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية يعكس نمطا من الإيماءات غير المُجدية التي لا تؤدي إلا إلى تشجيع “حماس”، على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهودنا الدبلوماسية لإنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا”.

وانطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة سعودية – فرنسية مشتركة.

ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.

 

الاخبار العاجلة