وكالات رويترز ـ بوابة العرب الإخبارية
يبدو أن الأمور بدأت في التصعيد من جديد بين واشنطن وطهران حيث ، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران إلى الخروج من اليمن، في إشارة إلى دعمها لميليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة الشرعية واستولت على أجزاء واسعة من البلاد منذ العام 2014.
وقال ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض إن «واشنطن تريد من إيران أن تخرج من اليمن».
بالمقابل صعد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي التوتر بين إيران والولايات المتحدة بتحذيره من أن طهران ستواصل إزالة القيود على برنامجها النووي وترد على احتجاز ناقلة نفط إيرانية.
واتهم خامنئي بريطانيا وألمانيا وفرنسا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق والتي تقضي باستعادة إيران موقعها في التجارة العالمية، وخصوصا فيما يتعلق بصادرات النفط الإيرانية التي أوقفتها العقوبات الأميركية.
ونقل الموقع الرسمي لخامنئي عنه قوله «بحسب وزير خارجيتنا، قطعت أوروبا على نفسها 11 التزاما ولم تف بأي منها. أوفينا بالتزاماتنا وبما هو أكثر منها».
والآن وبعد أن بدأنا في تقليص التزاماتنا يعارضون ذلك. يا لها من وقاحة! أنتم الذين لم تفوا بالتزاماتكم.
ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله:«بدأنا تقليص التزاماتنا وسنواصل السير في هذا الاتجاه».
وانتقد خامنئي في وقت سابق الدول الأوروبية لعدم تصديها لترامب والالتفاف على عقوباته.
وهذه هي المرة الأولى التي يتعهد فيها خامنئي بوضوح بأن تواصل بلاده تجاوز الاتفاق النووي، رافضا النداءات الأوروبية إلى إيران بالعودة إلى حدود تخصيب اليورانيوم التي يجيزها الاتفاق والتي هدفت إلى تجنب أي اندفاع نحو إنتاج قنابل نووية.
وتنفي إيران منذ وقت طويل أي رغبة في امتلاك أسلحة نووية، وقالت إن كل الإجراءات التي اتخذتها، في تقليص لالتزاماتها بالاتفاق، يمكن التراجع عنها إذا عاودت واشنطن الانضمام إلى الاتفاق وتحققت أرباح الاتفاق الاقتصادية.