عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

الشيخ حسن سعيد: حزب الله يعترف ولا يُنْكِر تعاونه مع أجهزة الإستخبارات الأوروبية ! !

بوابة العرب الإخبارية

الشيخ حسن سعيد مشيمش

هل يختلف حزب ولاية الفقيه في لبنان بشيء عن سائر الأحزاب العلمانية – ( غير الديمقراطية ) – التي تتجاوز كل شعاراتها وتبلع كل مبادئها وثوابتها الفكرية والسياسية والفلسفية حينما تمارس السياسة للوصول إلى السلطة ؟

إنني أعتقد بأن حزب حسن نصر الله لا يختلف عنها بشيء مطلقا لقد ابتلع كل أدبياته الدينية وشعاراته وثوابته ومبادئه بِحُجَّة أن الضرورات تُبيح المحظورات والمحرمات والممنوعات وذلك حينما صافح وقَبَّلَ حسن نصر الله إيلي حبيقة جَزَّار مجزرة صبرا وشاتيلا التي قتل فيها أكثر من 4000 آلاف فلسطينياً ولبنانياً خلال 4 ساعات بدعم من الغزو الإسرائيلي سنة 1982 لبيروت وأكثر من ذلك لقد قام حسن نصر الله بتكليف جمهور حزبه بانتخاب ايلي حبيقة نائباً عن دائرة بعبدا ولقد انتخبه مرتين وفاز في دورتين فكان نائباً في البرلمان اللبناني ! ! ! ! ولأجل ماذا ؟

ج : يزعم حسن نصر الله بأن كل ممارساته الوسخة القذرة لأجل القدس وفلسطين ولبنان ومصلحة الإسلام العليا وتحديداً لمصلحة التشيع الأصيل الذي هو جوهر الإسلام المحمدي الأصيل وفق تعبيراته ومصطلحاته وشعاراته ! ! !

إنَّ أعظم درس تعلمته على مدار 18 عاما من سنة 1980 إلى سنة 1998 كنت ناشطا فيها دينيا واجتماعيا وسياسيا في مشارق الأرض ومغاربها تحت راية الحالة الإسلامية الخمينية وحزب ولاية الفقيه إن أعظم درس هو التالي : لا يبقى دين ، ولا عدل ، ولا رحمة ، ولا قانون ، ولا دستور ، ولا ضوابط ، ولا قيم إنسانية مطلقا ، عند حزب ولاية الفقيه في ايران ولبنان والعراق وسوريا حينما يمارسون السياسة وغاية غايتهم الوصول إلى السلطة فقط وفقط وفقط ! ! ! وهم مهيؤن فُقهياً وعقائدياً دينياً وثقافياً لكي يبرورا كل تعاون يجري من وراء الكواليس مع أميركا ومع روسيا ومع الصين ومع أوروبا ومع اسرائيل ومع ابليس ومع الماسونية ومع داعش ومع القاعدة ومع الجن الأزرق والعفريت الأحمر حينما يتوقف وصولهم إلى السلطة على ذلك أو للحفاظ على سلطتهم ونفوذهم ! ! ! .

لا يوجد في المطبخ الأمني والمطبخ السياسي عند حزب ولاية الفقيه أنبياء أو أولياء أو ملائكة ولا في بيت الخميني ولا ببيت الخامنئي ولا ببيت حسن نصر الله ولا السيستاني كما كنا نتوهم بغباء وحمق عظيمين ! ! ! ! فزنازين حزب ولاية الفقيه في لبنان ، والعراق ، وايران ، وسوريا ، كزنازين حافظ وبشار أسد بفنون التعذيب الوحشي والتنكيل الإجرامي وبأساليب الإغتيالات وامتهان الكرامات ولا صلة لهم مطلقا بمبادئ دين الله تعالى ولا بنبينا محمد (ص) ، ولا بقيم الأئمة علي والحسن والحسين وزين العابدين ليس لهم صلة بالإمام علي الذي قال للمسلمين { أطعموا قاتلي السجين من طعامي ! ! !

واسقوه من شرابي ! ! !

ولا تُمَثّّلوا به أي لا تعذبوه جسديا ! ! !

فإنني سمعت حبيبي رسول الله (ص) يقول { لا تُمَثِّلوا ولو بالكلب العقور } ليتكم تعلمون نوعية التعذيب الوحشي في زنازين ولاية الفقيه في ايران والعراق وسوريا ولبنان؟ وفي الضاحية الجنوبية قلعة حزب ولاية الفقيه الوحشي الإجرامي الأخطر على وطني .

………..

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى