عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

الشيخ حسن سعيد مشيمش يكتب: قريتي أنموذجاً.. جهلة ويعترفون بذلك ؟

مقالات ـ بوابة العرب الإخبارية

قريتي كفرصير في جنوب لبنان صورة تامة ونسخة كاملة عن كل بلدة شيعية في لبنان من أقصى بقاعه لأقصى جنوبه ، الأكثرية الساحقة في قريتي لا يعلمون وحزب الخمينيين بواسطة وسائله الإعلامية الكثيرة المتعددة المتنوعة يحجب عنهم حقائق الواقع كي لا يعلموا بأن نور المالكي رئيس الحكومة العراقية ، وعبد العزيز الحكيم ، هما من المقلدين والتابعين والموالين علانية وجهراً للخامنئي ولأميركا على حد سواء ، وكي لا يعلموا بأنهما يملكان كتلتين من النواب بالبرلمان العراقي ، بل إن هذه الأكثرية الشيعية في قريتي لا تعرف مطلقا نوري المالكي وعبد العزيز الحكيم !!! ولا تعرف محمد بحر العلوم ، واسماعيل الصدر ، وحسين الصدر ، وهم فقهاء شيعة بالعراق فتحوا بيوتهم بالموائد والقبلات والإبتسامات لحاكم العراق بريمر الأميركي الذي حَكَمَ العراق بتفويض من الغزو الأميركي ! ! !

الأكثرية الشيعية الساحقة في بلدتي كفرصير لشدة جهلهم وتجهيلهم على يد حزب الخمينيين يعتقدون بأن العراق ساحة مواجهة يخوض فيها الشيعة الخمينيون مقاومة شرسة ضد جيش الغزو الأميركي المحتل للعراق !!!!!

إن حال بلدتي كفرصير الشيعية في جنوب لبنان بالوعي السياسي هو حال كافة بلدات الشيعة في لبنان أجسادهم مُحتشمة باللباس وعقولهم عارية من الفهم والعلم .

وإن حزب الخمينيين بالأموال المسلوبة من أفواه الشعب الإيراني الجائع أسس إمبراطورية إعلامية يعمل فيها أكثر من 2000 رجل دين ومئات من الصحفيين والشعراء والأدباء وقُرَّاء مجالس العزاء نجحوا نجاحا عظيما في تصوير إيران للشيعة اللبنانيين بأنها محاصرة من أميركا وأوروبا وروسيا والصين والعالم ويريدون الإطاحة بحكومتها الدينية لكن العناية الإلهية مع الإمام المهدي حمتها حماية إعجازية من السقوط مرات عديدة !!!!!!!

وبهذه الإمبراطورية الإعلامية أقنع حزب الخمينيين الأكثرية في قريتي بأنه يقاتل في سوريا الدواعش التكفيريين فقط وفقط الذين يريدون الزحف إلى لبنان ليذبحوا الشيعة فيما لو انتصروا على الديكتاتور بشار .

وأي صوت شيعي معارض للحزب إذا كان صوتا مؤثرا بالشيعة سرعان ما يتم قمعه بوسائل متنوعة وكل معارض له طريقة عندهم بقمعه .

قال نيتشة فيلسوف ألمانيا : ” الناس الرَّعَاع اعتنقوا معتقداتهم من دون براهين فكيف يمكنك أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين ؟ ! إنَّ الإقناع في سوق الناس الرَّعَاع لا يقوم إلا على نبرات الصوت وحركات الجسد أما البراهين فهي تثير نفورهم ” .

وعن الإمام علي عليه السلام .

{ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ : 1 – فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، 2 – وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ ، 3 – وَهَمَجٌ رَعَاعٌ ، أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ ، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ ، لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ } .

وإلى حسن نصر الله أقول : { ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه ، ولا بعالم من رضي بثناء الجاهل عليه } عن الإمام علي عليه السلام ، فاقرأها جيدا يا أجرم مخلوق في وطني لبنان

الشيخ حسن سعيد مشيمش

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى