مقالات بوابة العرب الإخبارية
قلت لكم منذ أيام بأن حكومة حسان دياب هي حكومة حزب الخمينيين وَرَسَنُها بيد الإستخبارات الإيرانية والسورية ( الأسدية ) ، وإنَّ حسان دياب يملك تفويضاً من حسن نصر الله بأن يقبل كل شروط صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي أو المؤسسات الدولية لكي يحصل على المال منها حتى يصرفه حسان دياب بعد ذلك كما يشاء حسن نصر الله والإستخبارات الإيرانية والسورية ، وكما تعلمون فحسن نصر الله قد اشترى بالمال ضمائرَ وذِمَمَ أتباعه وأنصاره من أئمة مساجد ، وفقهاء ومتفقهين ، وصحفيين ، ومحللين ، وشعراء ، وأدباء ، وإعلاميين ، ومثقفين ، وإنَّ حسن نصر الله خائفٌ خوفاً شديداً من خسارتهم إنْ لم يستمر بدفع الرواتب الشهرية لهم .
وطننا لبنان تَطَهَّر سنة 2005 من رِجْس الإحتلال السوري ( الأسدي ) الإجرامي الوحشي لكنه وقع تحت نجاسة الإحتلال الفارسي العجمي الإيراني المذهبي الطائفي الوحشي الإجرامي ( الخميني ) ومهما حاول أهلنا وشعبنا في لبنان لتطهيره من رجس الإحتلال الفارسي فلن يُفْلِحوا بذلك من دون أن نَشْبِك ونعقد مصلحة وطننا وشعبنا وأهلنا مع مصلحة أميركا وأوروبا ، إنني أعتقد وكل ما يجري في المنطقة منذ 30 سنة وإلى يومنا هذا يدل على صحة اعتقادي وهو : بأن خامنئي وحسن نصر الله والخمينيين في لبنان والعراق وسوريا واليمن وغزة يقومون سراً تارةً وجهراً تارةً أخرى بتلبية كافة شروط أميركا وأوروبا لتطويع هذه البلدان وفق إرادتهم حتى تبقى مقاليد سلطاتها بأيديهم ليمارسوها وفق رغباتهم القذرة وشهواتهم النتنة ونزواتهم الوسخة التي أفقدتنا الكهرباء ولوثت الماء وأفسدت الهواء وجعلتنا من شعوب البؤس والشقاء بشعار أننا نفتح الطريق لتحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ومزارع شبعا وتلال حاصبيا .
ولن نذوق حلاوة العدالة ولا طعم السعادة ولا معدن الكرامة في ظل سلاحكم النجس أيها الخمينيون الأنجاس بأرواحكم وعقولكم وقلوبكم .
فلعنة الله على مقاومتكم
ولعنة الملائكة على قادتكم
ولعنة الأنبياء والأولياء والصُّلحاء الأتقياء على سلاحكم .
………
الشيخ حسن سعيد مشيمش .
