عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

الشيخ حسن سعيد يكتب.. من قتل مصطفى بدرالدين الذي اغتال الشهيد الرئيس رفيق الحريري؟

مقالات بوابة العرب الإخبارية

الشيخ حسن سعيد مشيمش

مصطفى بدر الدين الشخصية الأمنية الأولى في حزب الله قبل عماد مغنية ( لا بعده ) بل أستاذه ومعلمه ( وزَوَّجَهُ شقيقته ) ، ولقد تعرفت عليه سنة 1980 في مسجد الشيخ حسن عواد في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية حيث كنا نصلي معا خلف الشيخ عواد.

2 – مصطفى بدر الدين نستطيع القول استناداً لأدلة ظنية قوية وعميقة تلامس حدود الأدلة اليقينية بأن المقبور الهالك قاسم سليماني هو الذي قتله إعداماً لأنه تمرد على أوامره ببعض الأمور في الحرب السورية وهما شريكان بالفظائع والمجازر والجرائم التي ارتُكِبْت بالشعب السوري المظلوم .

3 – مصطفى بدر الدين بحكم العلاقة القديمة به أستطيع القول بأنه كان رُبُعَ مجنون كان مجنونا إدوارياً أي كان يحيط به الجنون في كثير من الأيام فيقوم بتصرفات هوجاء عمياء بكل بسالة وشجاعة وبطولة .

4 – بيتي كان بجوار بيته منذ سنة 1987 لغاية سنة 1998 في مُرَبَّع القيادات السياسية والدينية في حارة حريك بجوار منزلي السيد محمد حسين فضل الله ( رحمه الله ) والسيد حسن نصر الله ( لعنه الله ) ولقد اقتحم ببندقيته بيت السيد محمد حسين فضل الله في يوم من الأيام وراح يطلق النار عشوائيا عليه نتيجة خلاف جرى بينه وبين حارس من حراس بيت السيد فضل الله لكن السيد مصطفى بدر الدين كان قلبه مليئا بالحقد على السيد فضل الله ( مسبقاً ) نتيجة انحيازه إلى جانب قادته الإيرانيين الذين كانوا يحاربون مرجعية السيد فضل الله المنافسة لمرجعية خامنئي وتلك الحرب على فضل الله يعرف تفاصيلها المشينة والمخزية كافة الشيعة في لبنان والعالم .

وتحت يدي معلومات حصلت عليها من أحد مرافقي مصطفى بدر الدين تقول : بأن الذي قتل مصطفى بدر الدين هو إيراني من حرس قاسم سليماني الهالك المقبور حيث كان يجلس معه على طاولة في حديقة الفيلا في سورية التي كان يحتلها بدر الدين قرب مطار دمشق الدولي وبعد أن احتدَّ النقاش بينهما أخرج الإيراني حارس قاسم سليماني مسدسه وأطلق طلقة باتجاه قلب بدر الدين فأرداه قتيلا .

وكان بدر الدين شرساً بأخلاقه الجنونية فلم يكن يحترم أحداً من زملائه القياديين بالحزب كان مغروراً ومتعجرفاً وقبل مقتله بيومين تكلم بعنف وقساوة مع هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله وسَبَّه و أهانه ، فاتصل به حسن نصر الله وقال له : ” يا سيد مصطفى حين تسب السيد هاشم صفي الدين فإنك تسبني ” .

……….

الشيخ حسن سعيد مشيمش

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى