الشيخ حسن مشيمش يكتب: لقد نجحوا بتزوير دين الإسلام ومذهب الشيعة والتَّشَيُّع
مقالات ـ بوابة العرب الإخبارية
فقهاؤنا شر أهل الأرض .
رُوِيَ عن الإمام علي (ع) عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله الأبرار وصحبه الأخيار : { سيأتي زمان مساجدهم – ( مساجد المؤمنين ) – عامرة ؛ وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شَرُّ فقهاء تحت ظل السماء ، منهم تخرج الفتنة وإليهم تعود }
لم يَقُل في ( آخر الزمان ) بل قال في زمان فتأمل جيداً .
1 – فقهاء اليوم الذين يسفكون دماء شبابنا بحروبهم في دول العالم العربي من أجل الوصول إلى سلطاتها وحكوماتها ولقد وصلوا إليها وأمسكوا بمقاليدها ولم نَذُق من تحت أيديهم سوى المزيد من الفقر والبؤس والبطالة والقمع والقهر وانعدام التنمية والعمران بسبب شهواتهم الجامحة على إختلاس أموال النفط وموارد الدولة وثرواتها وضرائبها فضلا عن الزكاة والخمس والكفارات والصدقات والأوقاف والإحتيال عليها كسائر البشر ، وبجهلهم المرعب لمبادئ العدالة وقوانينها وآلياتها وعلومها !
2 – فقهاء اليوم لم نَرَ ولم نشاهد عيشة أولادهم وأحفادهم ( وأصهرتهم ) وإخوتهم ( ووكلائهم ) ونسائهم في بلداننا ، وهنا في بلدان أوروبا إلا كعيشة أولاد الأغنياء والأمراء في بيوتهم ومراكبهم وجامعاتهم ومأكلهم وملبسهم وبأموال الخُمُس والزكاة أموال الله التي فرضها لعباده الفقراء وليس للفقهاء وأبناء الفقهاء !
أرجوكم رجاء حاراً دلوني على ولد من أولاد الفقهاء يعيش فقيراً ؟ أو على صِهْرٍ من أصهرة الفقهاء يعيش تحت الحاجة الماسة لضرورات الحياة كما هم الفقراء بيننا وفينا وحولنا بعشرات الملايين !
2 – فقهاء اليوم أعتى أعداء لمبدأ المُسَاءَلة والمُحاسبة والشفافية المبدأ الذي يعشقه الأنبياء والأولياء ، وأعتى أعداء لمبدأ حرية النقد والإعتراض مبدأ النهي عن المنكر ، وهل يوجد مُنْكَر أعظم وأخطر من التفريط والتبذير والإسراف بأموال الدولة أموال الشعب وأموال الخُمُس والزكاة والأوقاف والنذورات والتبرعات للأيتام ؟ !
3 – لماذا فقهاؤنا أشد الخلق عداوة لمبادئ الديمقراطية ؟
ج : لأنها تفرض عليهم أن يعيشوا بيننا تحت المُحَاسَبَة والمراقبة والمُسَاءَلَة والشفافية كونهم بشراً وهم يريدون العيش بيننا كوكلاء لله سبحانه يسألوننا عما نفعل وهم لا يُسْأَلُون ! ! ! وإنْ أصابوا فلهم أجران ، وإنْ أخطئوا فلهم أجر واحد ! ! لقد جعلوا أنفسهم بمنزلة ولاية الله تعالى علينا الذي سبحانه { لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } آية (23) سورة الأنبياء
4 – فقهاؤنا ليسوا عادلين من جهة ، ومن جهة أخرى إنهم أجهل خلق الله بمعرفة قوانين العدالة وعلوم العدالة وأبحاث العدالة لا في توزيع ثروات الدولة ولا في ثروات الزكاة والأوقاف والنذور والصدقات والخُمُس ، بل إنني أعتقد بأن الخُمُس أخطر كذبة اخترعها فقهاء الشيعة ولا صلة لها بشريعة الإسلام .
5 – فقهاء اليوم يتظاهرون برياء شيطاني بالزهد في بيوتهم بينما مليارات من الدولارات موضوعة تحت تصرف أولادهم وأصهرتهم 《 ووكلائهم 》 يتصرفون بها بلا رقيب ولا حسيب ولا مُسَاءَلَة ولا مُحاسبة والأخطر من ذلك كله أنهم اقتنعوا بمقولة شيطانهم بأن مال الزكاة أو الخمس هو مال خاص للإمام المهدي وهم نوابه ووكلاؤه وخلفاؤه وليس هو مال الله قد فرضه لصالح الفقراء ! ! !
لقد تم تزوير دين الإسلام ومذهب التشيع
لقد تم تحريف دين الإسلام ومذهب التشيع
لقد نجح فقهاء الحوزات الظلامية والمظلمة من تصنيع دين آخر غير دين نبينا محمد صلى الله عليه وآله و تشيعاً آخر غير تشيع إمامنا علي (ع) وذلك بعد وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام مباشرة .
إن ما تحت أيدي الشيعة اليوم هو مذهب شيعي صنعه الفقهاء وليس أئمة أهل البيت الأتقياء .
هو مذهب الفقهاء لا مذهب الأئمة من أهل بيت رسول الله الأنقياء الأصفياء .
إنه مذهب وتَشَيُّع يرتكب الفظائع بالأبرياء من شعب سوريا المظلوم تحت راية بوتين حليف إسرائيل ومع الديكتاتور بشار الأسد أوحش حاكم في عصرنا ! ! !
ومذهب وتشيع يتحالف مع أميركا ليسيطر على العراق فيسلب منه المليارات ويترك شعبه يتضور من الجوع ويَتَلَوَّى ! ! !
ومذهب وتشيع يفتعل حربا باليمن فيضع 17 مليون يمنياً تحت خطر المجاعة متحالفا مع الطاغوت علي عبد الله صالح قبل أن ينقلب عليه فيقتله غدرا ! ! !
……………….
الشيخ حسن سعيد مشيمش