علّق الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجمل، خطيب وزارة الأوقاف، على الأزمة التي يمر بها الكابتن إبراهيم سعيد، معبرًا عن تعاطفه وتضامنه معه في محنته العائلية الصعبة.
وقال الشيخ خالد الجمل في رسالته: “محنة عظيمة تمر بها الأسرة بأكملها، ولعلها من الذنوب التي أراد الله أن يكفّرها عنك بالصبر والاحتساب. فاصبر، واستغفر، وأكثر من الدعاء لهن، عسى الله أن يفرج كربك ويهدي أهلك وأولادك.”
وأضاف: “في مثل هذه الظروف المؤلمة، غالبًا ما يكون الأبناء هم الضحية. التربية على احترام ومحبة الوالدين ليست أمرًا سهلًا، فكيف إذا جاءت وسط أجواء مشحونة ومليئة بالخلافات؟
وشدد الشيخ الجمل على أن الطلاق ليس وسيلة للانتقام، بل شُرع كحل للخلافات حين تستحيل العِشرة، مشيرًا إلى خطورة تحريض الأبناء ضد أحد الأبوين، سواء من الأم أو الأب، قائلًا: “من تستعدي أبناءها على أبيهم لمجرد الخصومة، أو من يفعل العكس، كلاهما يرتكب إثمًا عظيمًا.”
واختتم الداعية رسالته بالدعاء للكابتن إبراهيم سعيد ولكل من يمر بمثل هذه المحنة: “أسأل الله أن يفرج كربك، وأن يهدي أولادك وأهلك، وأن يعوّضك خيرًا مما فقدت.. اللهم آمين.”