“بركات” يتعرض لهجوم شرس بسبب إبنة درويش
شهدت مواقع التواصل بصفحاتها الثقافية والخاصة، وخصوصاً “فيسبوك”، هجوماً شرساً وشديدا على الروائي الكردي سليم بركات لما أسمته “خيانة الأمانة” و “فضح السر”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، بنسخها العربية كافة، قد انشغلت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، بمقالة الروائي سليم بركات التي كشف فيها عن أن الشاعر العربي الراحل محمود درويش كان قد أسرَّ له في عام 1990 أنّ له ابنة غير شرعية من سيدة متزوجة. وأنه لم يعترف بهذه الإبنة ولم يرها.
واتهمت المواقع بركات بأنه يبحث عن شهرة جديدة بعد أن خفت نجمه، وإنما باختلاق كذبة على أكتاف صديقه الشاعر الراحل الذي احتضنه وكثيراً ما قال أنه يعامله مثل “ابن” له. وكتب مثقفون وشعراء عرب مقالات مطولة، في الرد على بركات، بل وفي هجائه، وفي التساؤل عن “الحكمة” وراء كشف هذا السر، إن صحّ حقيقة.
فيما التزمت عائلة درويش، وزوجتاه السابقتان السورية رنا قباني والمصرية حياة الهيني، الصمت ولم يصدر عنهم أي تعليق. خصوصا أن بركات قال أنه لا يعرف شخصية او اسم تلك المرأة التي ولدت لدرويش ابنته غير الشرعية.
وكان درويش قد صرّح بعد انفصاله عن زوجته الثانية حياة الهيني بقوله: “لم نُصب بأية جراح، انفصلنا بسلام، لم أتزوج مرة ثالثة ولن أتزوج، إنني مدمن على الوحدة. لم أشأ أبداً أن يكون لي أولاد، وقد أكون خائفاً من المسؤولية، ما أحتاجه استقرار أكثر، أغيّر رأيي، أمكنتي، أساليب كتابتي، الشعر محور حياتي، ما يساعد شعري أفعله وما يضره أتجنبه”.