في رسالة حملت نبرة قوية ورسائل مباشرة، نشر الشيخ خالد الجمل، الداعية والخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي تساءل فيها: “كيف نفرّق بين الرجال وأشباه الرجال؟”، مشيدًا بمواقف القيادة المصرية إزاء التحديات الإقليمية، (خاصة في المشهد الحالي) وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح «الجمل» في تدوينته أن “الرجال بحق، هم من يدعمون الحق دون خشية أو تردد، ويقفون إلى جانب قادتهم وبلادهم في فخر واعتزاز”، مشيرًا إلى أن مواقف الشجاعة لا تظهر إلا في وقت الشدائد.
وأضاف أن “أشباه الرجال يظهرون بالصوت العالي عند الانتقاد، لكنهم يختفون عند المواقف الحاسمة، خشية فقدان أتباعهم”، متسائلًا: “أين هم اليوم من يدّعون البطولة والدفاع عن أهلنا في غزة؟ أين القديس؟ وأين الحكيم؟ وأين المناضل؟”.
وختم الجمل تدوينته بآية قرآنية، قال فيها: “إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط”. (آل عمران: 120)
وأرفق الشيخ خالد الجمل منشوره بعدد من الوسوم أبرزها: #شكرالله #شكرالمصر #شكرالرئيسمصر #غزة