د. أبو خليل الخفاف يكتب.. الوحدة الوطنية والدور القيادي المطلوب

admin4 مايو 2025آخر تحديث :
العراق
د. أبو خليل الخفاف يكتب.. الوحدة الوطنية والدور القيادي المطلوب

سبق وان تحدثت عدة مرات عن “الوحدة الوطنية”..إنَّ تعبير “الوحدة الوطنية العراقية” يوضّح أهمية التماسك والتعاون بين جميع اطياف الشعب العراقي، فالوحدة تحت قيادة جامعة من النخبة تعني العمل معًا نحو هدف مشترك، وهو تحرير العراق من الوجود الإيراني الطائفي ومليشياته، وتعزيز الهوية الوطنية، وتعميق الروابط بين مختلف الثقافات والأعراق في الوطن.

وتعدّ القيادة الوطنية النخبوية الجامعة عنصرًا حاسمًا في التحرير وتحقيق الاستقرار والتنمية في العراق، إنَّ وجود قيادة قادرة على توحيد الصفوف واستعادة الهوية الوطنية يُعدّ أمرًا ضروريًا لمواجهة التحديات التي يواجهها الوطن، بما في ذلك تأثيرات الاحتلال الايراني أو أي تأثيرات سلبية، هذا يتطلب :

العمل على تقارب خطاب الأحزاب السياسية الوطنية المختلفة حول رؤية مشتركة تهدف إلى تحرير العراق، بعيدًا عن الانتماءات الطائفية أو العرقية.

فتح قنوات حوار بين جميع الأطياف العراقية، لضمان تمثيل جميع الأصوات باختيار قيادة وطنية جديدة لتحقيق هدف تحرير العراق، لضمان سيادة القانون وتحقيق العدالة.

نشر الوعي حول أهمية تحرير العراق والوحدة الوطنية وأثرها في بناء دولة قوية ومستقرة، وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعّالة في النضال من أجل تحرير العراق، مما يزيد الشعور بالمسؤولية والانتماء.

بناء علاقات إستراتيجية مع الدول والمنظمات الدولية لدعم شعب العراق وحركته الوطنية في مجالات الأمن والتنمية.

إدراك أهمية تنوع الثقافات المختلفة والأعراق في العراق، تساهم في تحرير وبناء مجتمع متماسك. مما يساعد على بناء الثقة والتفاهم لتحرير العراق بقيادة وتطوير إستراتيجيات تنمويَّة تأخذ بعين النظر أحتياجات جميع المكونات الاجتماعية، مما يعظم العدالة والمساواة.

والعالم يراقب رؤية أبناء العراق في سوح النضال الذي يؤكد على أهمية العمل الجماعي الشامل والتضامن في مواجهة التحديات، من أجل الحرية والسيادة تعبيرًا عن الإرادة القوية للشعب العراقي في أستعادة هويته وحقوقه.

قبل ايام تم الإعلان عن انضمام ٢٩ تجمّع عراقي وطني تحت خيمة الهوية الوطنية العراقية خطوة كبيرة جدا نحو التحرير .

إن الدعوة للحركات الوطنية العراقية من أجل تحرير العراق من تأثيرات النظام الإيراني ومكافحة الفساد والمليشيات الولائية تعكس الحاجة الملحة لتوحيد الجهود من أجل بناء وطن مستقر وحر.

يمكن أن تكون “خيمة الهوية الوطنية العراقية” منصة مهمة لجمع هذه الحركات تحت راية واحدة، مع التأكيد على أهمية الاحتفاظ بالنظام الداخلي لهذه التجمعات لضمان تنظيم فعال وآمن.

من خلال العمل الجماعي والتنسيق الفعال، يمكن للحركات الوطنية أن تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التغيير المنشود في العراق.

د. أبو خليل الخفاف
٢٠٢٥/٥/٤

اترك رد