عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

د.أبو خليل الخفاف يكتب.. ستسقط الحرب الطائفية لخامنئي في سوريا والعراق

إنَّ تدخل نظام خامنئي وذيوله في العراق ولبنان وسوريا من خلال المليشيات الفاسدة وفلول حزب الله وقوات قسد في المنطقة يُعدّ جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي، وتعكس التوترات التاريخية والسياسية، التي أثرت على كل المنطقة، ودور إيران في العراق ولبنان وسوريا يُعدّ محوريًا في سياق الصراعات المستمرة، إذ تسعى طهران لتعزيز نفوذها من خلال الفوضى ودعم مليشيات وكيانات محلية.

إنَّ الفتنة والصراعات الطائفية غالبًا ما تُستخدم كأدوات لتحقيق أهداف إيران الطائفية لكي تكون شعوب المنطقة وقودًا في أتونها، مما يجعل من الضروري للجهات الفاعلة في المنطقة والمجتمع الدولي العمل معًا لتحقيق الاستقرار والسلام بتوجيه اقصى العقوبات على نظام خامنئي والعمل على اسقاطه.

إنَّ التضامن مع الدول التي تواجه هذه التحديات يمكن أن يكون خطوة مهمة في مواجهة الصراعات، ودعم المقاومة الوطنية العراقية يكون من افضل السبل وأكثر استدامة في إسقاط اليد اليمنى لنظام فارس في العراق.


والتصريحات التي أدلى بها خامنئي وأركان نظامه الفاسد تعكس التوترات العميقة والصراعات الإقليمية التي تشهدها المنطقة. فرؤية إيران، خاصةً من خلال قيادتها، تعكس قلقًا من فقدان النفوذ في سوريا ولبنان وإصابتهم بالجنون، وهذه التصريحات السياسية سببت التوترات العميقة والصراعات الإقليمية، التي تشهدها المنطقة، ومثل هذه التصريحات تثير ردود أفعال قوية من قِبل الشعب السوري والمجتمع الدولي، إذ يُعدّ حق الشعوب في تقرير مصيرها جزءًا أساسيًا من المبادئ العالمية.

إنَّ تصريحات خامنئي تثير ردود فعل قوية بين الشعوب، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمصالحهم وأمنهم. ويرى الكثيرون بأن السياسات التي تتبعها إيران تحت قيادة خامنئي تتسبب في تفاقم الصراعات والنزاعات في المنطقة.

وكان الوجود الإيراني في سوريا سبب تدمير الاقتصاد وفقدان الأمن، مما خلق شعورًا لدى المواطنون بخيبة أمل. كما أن الوجود الفارسي في سوريا في ظل نظام الأسد صار الاستغلال والفساد أساسًا لتحقيق مكاسب فارسيَّة على حساب المصلحة السورية، مما أدى إلى شعور بالخيانة.

إنَّ عدم وجود شفافية في إتخاذ القرارات السياسية أو عدم إشراك الشعب في العمليات السياسية فاقم من الشعور بعدم الأمان وتعرض حقوق الإنسان والحريات الأساسية للانتهاك، وسبّب بشعور أبناء سوريا الناس بأن الاحتلال الفارسي ونظام الاسد لا يمثلان مصالحهم.

وبذلك، ستسقط كل مشروعات تقسيم سوريا المتصلة بدعم من خامنئي لفلول النظام السابق، وقسد التي تسخدمها إيران لخلق الفوضى في سوريا، وكذلك إسرائيل التي احتلت بعض الأراضي السورية في جنوبها، وهنا اتفقت مصالح خامنئي مع مصالح نتنياهو.

إنَّ الحركة الوطنية العراقية بقيادة النخبة تجدد دعمها لحكومة وشعب سوريا الأبي في الحفاظ على سوريا العربية ضمن الحضن العربي.

ونقدم لكم من خلال موقع بوابة العرب، تغطية لأخبار العربية والدولية والمحلية على مدار الـ 24 ساعة من أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، السياسة، الحوداث ، لرياضة ، أخبار مصر.

يقدم موقع بوابة العرب الإخبارية الخدمات للسادة المتابعين منها أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات.

موقع بوابة العرب الإخبارية يرصد أهم تغريدات الشخصيات العامة والسياسية والاقتصادية لنقل الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية

بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع بوابة العرب الإخبارية (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

حساب موقع بوابة العرب الإخبارية فيس بوك اضغط هــــــــــــنا

تابعنا على منصة أكس من هنــــــــــــــــا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى