رئيس غرفة القاهرة في حوار خاص لـ«بوابة العرب»: الولاية الجديدة للرئيس السيسي استكمالًا للبناء والتنمية والإنجازات غير المسبوقة في المجالات التنموية والاقتصادية والصناعية والزراعية والسياسية
أكد أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية للقاهرة إن تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي للولاية الجديدة لرئاسة مصر هو استكمال لمرحلة البناء والتنمية التي تشهدها مصر علي كافة الأصعدة خلال السنوات الأخيرة.
سنظل دومًا خلف الرئيس ومؤيدين للسياسات المصرية التي تدفع بلدنا إلى الأمام
مصر بلد الامن والامان وجاذبة للاستثمار.. ومبادرة توطين الصناعة دعما حقيقيا للصادرات المصرية
الدولة تقوم بدور محوري لدعم المواطنين بزيادة معروض السلع وضبط الأسواق
نحن في مرحلة تكاتف كافة الجهود لمواصلة البناء والتنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة
وكشف “العشري” خلال حوار خاص لـ”بوابة العرب الاخبارية ” عن محاور كثيرة ومتنوعة تتعلق بدور الغرفة الاقتصادي والمجتمعي وتأثير آخر المستجدات الاقتصادية المحلية والعالمية، وملامح خطة الغرفة لتنمية الأنشطة المختلفة ودعم العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية طبقًا لتوجهات القيادة السياسية علي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي ودور الغرفة للترويج للاستثمار وسبل جذب المستثمرين الخارجيين للسوق المصري ونظرة مجتمع الأعمال المستقبلية لتنمية الاقتصاد القومي.
وجاء حوار “العشري” متنوع ويعتمد علي الرؤية الحالية والمستقبلية خاصة علي الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي
أجري الحوار.. ضياء فيصل
بعد تنصيب الرئيس السيسي بالولاية الجديدة كيف ينظر مجتمع الأعمال للمرحلة الجديدة ؟
في البداية دعنا نهنئ فخامة الرئيس ونهنئ أنفسنا علي بداية المرحلة الجديدة التي تعتبر إستكمالًا لمرحلة البناء والتنمية غير المسبوقة التي تعيشها مصر منذ عهد الرئيس السيسي في كافة المجالات وعلي الصعيدين الداخلي والخارجي،ودعني نيابة عن مجلس إدارة غرفة القاهرة ومنتسبيها أتقدم بخالص التهاني لفخامته ونتمني له التوفيق والسداد في خدمة هذا الوطن كما عهدناكم واستكمال مسيرة التنمية، وسنظل دومًا خلف الرئيس ومؤيدين للسياسات المصريةالتي ستدفع بلدنا إلى الأمام لتتبوأ المكانة اللائقة بها كدولة رائدة في الشرق الأوسط وفي العالم بأكمله.
أما عن سؤالك فنتمني أن يوفق الله الرئيس في استكمال الانجازات ومرحلة التنمية المستدامة التي بدأها والتي أظهرت للعالم قوة مصر علي كافة الأصعدة حتي في مواجهة الظروف الاستثنائية العالمية التي تأثرت بها دول كثيرة ولكن بفضل الله ثم جهود فخامة الرئيس والدولة استطعنا مواجهتها مما يتدفع بلدنا إلى الأمام لتتبوأ المكانة اللائقة بها كدولة رائدة في الشرق الأوسط وفي العالم بأكمله. وبالمناسبة نحن قادرون علي ذلك ومتفاؤلون بالمرحلة القادمة في ظل هذه الجهود الغير مسبوقة التي تشهدها مصر مؤخرًا.
ما أهم المطالب التي يتطلع إليها مجتمع الأعمال مع ولاية الرئيس الجديدة؟
إن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف كافة الجهود لمواصلة مرحلة البناء والتنمية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة، والتي شملت كافة المناحى خاصة علي الصعيد الاقتصادي وتنمية المشروعات بمختلف أحجامها، وجذب استثمارات خارجية للسوق المصري في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تمت والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات، والحفاظ علي المكاسب الكبيرة التي تحققت علي أرض الواقع علي كافة الأصعدة، والحفاظ علي الإنجازات التي حققتها الدولة في كل القطاعات والمجالات التنموية والصناعية والزراعية والسياسية والاقتصادية، والارتقاء بحياة المواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال عرض كافة المبادرات الرئاسية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية.
كيف تري تأثير المستجدات والظروف العالمية علي الاقتصاد المصري ؟
بالتأكيد الظروف العالمية تؤثر علي كافة الدول ولكن نحن في مصر بفضل الله ثم أبنائها المخلصين كانت هناك إجراءات وإصلاحات وقيادة سياسية حكيمة استطعنا مواجهة كثيرًا من الظروف الاستثنائية العالمية خلال السنوات الماضية، وهناك مرحلة جديدة تعيشها مصر تعتمد علي التطوير والتنمية وظهور العنصرالشبابي وزيادة دور المرأة وتكاتف كافة الجهات من أجل تقديم خدمات اقتصادية ومجتمعية ودور محوري مهم للدولة في ضبط السوق، وهناك تعاون كبير بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ المبادرات الرئاسية المتنوعة علي كافة الأصعدة منها المجتمعي والاقتصادي وغيرها مما أدي إلى تطوير وتنامي الاقتصاد المصري مؤخرًا خاصة في ظل البنية التحتية وشبكة الطرق والكباري والكهرباء غير المسبوقة والتي تعتر جاذبة للاستثمار في كافة القطاعات، وهناك فرص استثمارية كبيرة وواعدة في مصر بفضل ما تم من بناء وتنمية حقيقية في بلدنا الحبيبة وبإذن الله القادم افضل.
المبادرة الرئيسية توطين الصناعة كيف يراها مجتمع الأعمال ؟
توطين الصناعة هي مبادرة لإحياء الصناعات المحلية ولها مكاسب متعددة علي الصعيد الانتاجي وتوفير فرص عمل للشباب، وتزيد من الصادرات فمكاسبها كبيرة ومتنوعة،وجاءت في وقتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي في كثيرًا من الصناعات والقطاعات التي ستؤدي بعد ذلك إلى فتح أسواق تصديرية جديدة، والوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار وهو توجه رئاسي نسعي إلى تحقيقه منذ صدوره.
كيف تري الفترة القادمة بالنسبة للشارع التجاري القاهري؟
نسعي للتنسيق مع كافة الجهات المعنية من خلال الغرفة لتقديم خدمات اقتصادية ومجتمعية وطبية وخدمات متنوعة تفيد التاجر القاهري ونعتمد علي الخدمات الرقمية التي أصبحت لغة العصر حاليًا، وأعضاء مجلس الإدارة لديهم تنوع في الفكر لمختلف الأنشطة وهذا سيفيد منتسبينا في الغرفة بجانب الخدمات الحالية، وسنسعي للاستفادة من كل الامكانيات الموجودة في المجلس ورؤساء وأعضاء الشُعب التجارية في الانشطة المختلفة.
كيف تري الجهود الحكومية في توفير السلع ومخزونها لضبط السوق ؟
الدولة تقوم في الفترة الأخيرة بجهود كبيرة لضمان استقرار السوق من خلال آلياتها المختلفة لتوفير السلع وزيادة معروضها، بجانب الجهود التي تقوم بها الغرف التجارية وعلي وجه الخصوص غرفة القاهرة بتنظيم المعارض السلعية في المواسم مثل شهر رمضان والأعياد والأعوام الدراسية لدعم المواطنين مجتمعيًا، كما أن مثل هذه المعارض مفيدة للتاجر والصانع أيضا بتصريف منتجاتهم من خلال ترويج الحركة التجارية،وهذه الجهود الحقيقة لها ثمار إيجابية بالحفاظ علي استقرار السوق.
كنت حريص علي الترابط والدور المجتمعي بتنظيم افطار رمضاني سنوي كيف تنظر لمثل هذه اللفتات الطيبة؟
خلينا نتفق علي ان الدور المجتمعي لا يقل عن الدور الاقتصادي واعمال الخير موجودة في المصريين علي مر التاريخ ونحن نسعي الي مواصلة عادات وتقاليد اهالينا وتنظيم افطار سنوي يكون له مردود الود والترابط والحب بين كافة الاسر سواء تجار او موظفين وبين كافة الحضور وهي عادات وتقاليد جميلة يلتزم بها التجار ،وهو ما يمثل أساس نجاح المنظومة التجارية من خلال تكملة الادوار، للنهوض وتطوير قطاعات بلدنا الحبيبة ، ومن ثَمَّ تنمية اقتصادنا القومي ، ولذلك الاهتمام بالموظفين وتطوير أدائهم الإداري والوظيفي مهمتنا في الفترة الحالية والقادمة في ظل الخطة العامة للدولة التي تعتمد على التحول الرقمي في كافة التعاملات، ولذلك التطوير والتنمية يتضمن التعاملات التجارية والإدارية معًا.
رصدنا مؤخرا جولاتك داخل معارض اهلا رمضان التي تنظمها الغرفة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية المختلفة ومحافظة القاهرة لدعم المواطنين ، كيف تنظرون لهذا الدور في الغرفة ؟
نحن في الغرفة نتعاون مع كافة الجهات من أجل تنفيذ توجيهات القيادة السياسية علي راسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير السلع باسعار مخفضة للمواطنين ونظمنا المعرض الرئيسي بقاعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بارض المعارض بمدينة نصر ثم عدد من المعارض الاخري منها في منطقة باب الشعرية والاميرة بالتعاون مع محافظة القاهرة طوال الشهر الكريم وهناك تعاونا كبيرا سيكون مع المحافظة من اجل تقديم خدمات مجتمعية وايضا خدمات لمنتسبينا في الانشطة المختلفة خلال الفترة القادمة ومن هنا عاوز اشكر كافة الجهات التي تتعاون مع الغرفة من اجل تحقيق المصلحة العامة التي هي هدفنا الاساسي.
من ضمن الملفات المهمة إهتمامكم بالشباب وهو ما أكده بروتوكول التعاون الاخير مع وزارة الشباب والرياضة هل هذا يعني مزيدا من الدعم للشباب في الفترة القادمة؟
خلينا نتفق علي إن الشباب هم مستقبل مصر ومستقبل كل القطاعات ولذلك هناك إهتمام خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشباب ودائما يؤكد علي ذلك والتوجهات العامة الاهتمام بالعنصر الشبابي ولذلك نحن في غرفة القاهرة سعداء بتوقيع هذا البرتوكول مع وزارة الشباب والرياضة ومن قبله برتوكول مع وزارة الهجرة لدعم الشباب المصري، وتدريب وتأهيل الشباب لإيجاد فرص عمل مناسبة في الداخل والخارج، والحد من الهجرة غير الشرعية.
ملف العلاقات الاقتصادية الخارجية كيف تنظرون اليه في غرفة القاهرة ؟
هذا الملف له طبيعة خاصة في التعامل معه لانه في منتهي الاهمية ومصر لديها مقومات كبيرة وكثيرة تجعلها جاذبة للمستثمرين والاستثمار بما تشهده من تطور وتنمية وفرص استثمارية في مختلف القطاعات والدولة المصرية داعمة ومشجعة للاستثمار والمستثمرين ومصر بوابة مهمة لدخول السوق الإفريقي ولذلك نحن نولي هذا الملف اهتماما خاصا مع مختلف الدول خاصة أن الدولة المصرية بقياداتها على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي داعمة ومشجعة للاستثمار والمستثمرين المحليين والخارجيين ، وهو ما يجعلنا نمضي قدمًا نحو تحقيق مزيد من التعاون التجاري والاستثماري مع دول العالم بما يفيد اقتصاد القومي من خلا دعم العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية وبحث سبل زيادة التبادل التجاري والاستثماري ونأمل خلال القادمة ان تزداد العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية في ظل الاستقرار الذي تشهده بلدنا علي كافة الاصعدة وسنسعي في غرفة القاهرة لفتح آفاق جديدة للعلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر ومختلف الدول ، خاصة أن غرفة القاهرة كيان كبير يمثل أكثر من 600 ألف تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات ، وتقوم بدور هام مع مجتمع الأعمال بما تقدمه من خدمات متنوعة ، وتعتبر من أكبر وأقدم الغرف في الشرق الأوسط ، وتستهدف زيادة التبادل التجاري والاستثماري ودعم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول.
اخيرا ما هي امنياتك للمرحلة القادمة ؟
أتمني من الله التوفيق لقيادتنا ولنا وإستمرار الاستقرار والامن والامان في بلدنا وهو ما يعني مزيدا التطوير والتنمية في كافة القطاعات والحفاظ علي المكاسب التي حققتها مصر خلال السنوات الاخيرة علي الاصعدة المختلفة منها الاقتصادية والمجتمعية لان عامل الامن والامان هو المحور الرئيسي الجاذب للاستثمار وزيادة الانتاج وتنوع الخدمات والنهوض بكافة الانشطة.