تشهد العاصمة الفرنسية باريس، افتتاح معرض الآثار المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة” الذي يحكي تاريخ مصر وحضارتها العريقة.

المعرض في محطته الثالثة بباريس

وتعتبر باريس المحطة الثالثة بعد الأولى والثانية بالولايات المتحدة الأمريكية، وتستمر فترة إقامة المعرض حتى 17 سبتمبر المقبل.

181 قطعة أثرية فريدة تعود لعصر الملك رمسيس الثاني

ويضم المعرض 181 قطعة أثرية تبرز بعض مقتنيات المتحف المصري بالتحرير ومُكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة،

وجانب من الخصائص المُميزة للحضارة المصرية القديمة وخاصة في العصور الوسطى والحديثة

وحتى العصور المتأخر من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المُزينة بالنقوش

وتماثيل المعبودات على هيئة طيور وحيوانات،بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

ويُعرض “تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني” خارج مصر بالمعرض.

وذلك تقديراً لدور العلماء الفرنسيين في تقديم الدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976.

الحضارة المصرية القديمة

ويُتيح المعرض أيضاً لعشاق الحضارة المصرية القديمة تجربة اكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي.

كما يعرض مجموعة من الفيديوهات التي تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها وعلى رأسها معركة قادش،

فضلاً عن الزيارات الافتراضية والتي تأخذ الزائر في رحلة عبر التاريخ مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه.

وخلال الافتتاح، حظى المعرض بإقبال كبير من الزائرين الذين حرصوا على زيارته خلال افتتاحه.

قبل الافتتاح باع المعرض 130 ألف تذكرة

وقبل الافتتاح الرسمي للمعرض في محطته الحالية بباريس، فقد باع المعرض 130 ألف تذكرة.

هذه النسخة ستشهد إقبالاً كبيراً يذكرنا بحجم النجاح الذي شهده معرض الملك توت عنخ آمون الذي أُقيم منذ بضعة سنوات

ولقى إقبالاً كبيراً تجاوز عدد زائريه أكثر من مليون محطماً بذلك الرقم القياسي في تاريخ تنظيم الفعاليات الثقافية في فرنسا.

وعقد، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم، مؤتمراً صحفياً دولياً، بمقر إقامة المعرض، للإعلان عن افتتاحه.

وقد شهد معرض الآثار المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة خلال محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية إقبالاً كبيراً من زائريه

محطته الأولى

استقرت بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بمدينة هيوستن بولاية تكساس خلال الفترة من 20 نوفمبر 2021 وحتى 23 مايو 2022،

المحطة الثانية

كانت بمتحف دى يونج بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا خلال الفترة من 20 أغسطس 2022 وحتى 22 يناير 2023.