شبكة مراسلين الأحوازية
تؤكد شبكة مراسلين الأحوازية أن ما يُعرف اليوم باسم “إيران” ليس دولة طبيعية قائمة على وحدة شعب وهوية، بل هو كيان سياسي مصطنع، قائم على احتلال وقمع عدة شعوب غير فارسية، تم ضمّها بالقوة وتحت راية مركزية فارسية عنصرية.
إن “الشعب الإيراني” هو مصطلح زائف، يخفي وراءه الحقيقة التاريخية والجغرافية المتمثلة بوجود شعوب أصيلة، لكل منها تاريخها الوطني، جغرافيتها الخاصة، ثقافتها المميزة، وهويتها العريقة وحقها في تقرير المصير، وعلى رأس هذه الشعوب: الشعب العربي الأحوازي، الشعب البلوشي، الشعب الكردي، الشعب الآذري، الشعب التركماني، وغيرهم.
نحن نرفض الرواية الاستعمارية التي تسوّق لفكرة “إيران” كدولة قومية موحدة، ونُذكّر العالم بأن هذا الكيان ما هو إلا نظام احتلال وإرهاب فارسي، قام منذ عام 1925 حتى اليوم بارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعوب المحتلة، وخصوصًا في دولة الأحواز العربية المحتلة.
نطالب المؤسسات الإعلامية والحقوقية الدولية بالاعتراف بهذه الحقيقة، والعمل من أجل تفكيك هذا الاحتلال العنصري، وتمكين الشعوب من استعادة سيادتها الوطنية.