عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

صفوت العربي يكتب: صباح الفخر يا مصر العفية

صباح النصر.. صباح الفخر.. اليوم وبكل فخرٍ أستطيع أن أقول: إني أشم رائحة النصر؛ وهذا ليس محض تفاؤل؛ أو فيض حماس؛ أو تملقٍ لشخص الرئيس؛ أو تحيزٍ لبلدي؛ وإنما هو تقرير للنتائج المترتبة علي المعطيات؛ أفعالنا صارت تسبق أقوالنا؛ بلدٌ في ظروفٍ صعبةٍ قويةٍ للغاية؛ تهز أوصال أي بلدٍ؛ وتطيح بأقوي الشعوب؛ وتوقع كثيرون أنها مسألة وقت وحتماً سيحدث الانهيار والانقسام والصراعات؛ بل وصل بهم الأمر إلي درجة عالية من التفاؤل المشئوم بأنهم أعدوا العُدة؛ ورسموا الخطط والبرامج والسناريوهات؛ استعداداً لما بعد السقوط المأمول!!؛ وإذا بمصر تُفاجأ العالم؛ وتقف شامخة؛ قوية؛ أبية؛ عتية؛ صلدة؛ تبني وتبني؛ وتعلوا يوماً بعد يومٍ؛ من اقتصاد مهترء إلي اقتصاد صلب؛ ومن قرارٍ مرتعش إلي كلمة حاسمة حازمة مسموعة للكبير قبل الصغير؛  ومن لاقانون إلي مئات القوانين التي تنظم كل مناحي الحياة؛ وتُعلي الحق فوق القوة؛ والنظام فوق الفوضي؛ وفي ذات الوقت يزداد الجيش المصري  قوة وتألقاً يوماً تلو اليوم.

مصر الجديدة صارت ترسم سياسات المنطقة بالكامل؛ وتوزع ثروتها بالعدل بين دول الجوار العدو والصديق؛ مصر الجديدة تهرول نحو الحداثة والتجدد؛ وامتلاك التكنولوجيا؛ وتطور التعليم؛ وتقاوم واحداً من أعتي الأوبئة التي ضربت الإنسانية بكل ثبتات وقوة؛ وتنجح في العبور بشعبها إلي منطقة آمنة مقارنة بدول كنا نعدها من أكثر الدول تقدماً وثراء؛ مصر الجديدة –  كعادتها – تمنح ماتسيطع؛ تساعد به الأشقاء والأصدقاء؛ مصر الجديدة تنهض وتنتصر في ليبيا؛ وتفرض هيمنتها في المتوسط؛ وتعود لموقعها الطبيعي في إفريقيا؛ وتجلس علب كرسي الكبير عربياً.

اليوم أستطيع أن أقتبس كلمات العظيم الراحل الشهيد أنور السادات حينما قال: أصبح لهذا الوطن درع وسيف؛ حقاً صار لنا درع سيف؛ وكلمة مسموعة ومؤثرة؛ حينما تقال تُسمع؛ ولا تسمع فقط بل وتُنفذ كما تريد مصر.

مصر يا سادة صارت خطاً أحمراً كما قال الرئيس السيسي؛ مصر ومصالح مصر خط أحمر؛ ومن أراد أن يختبرنا فأهلاً به؛ ولكن لا يلومن إلا نفسه؛ اليوم مصر انتصرت؛ وستنتصر غداً إن شاء الله؛ شكراً جيش مصر العظيم؛ شكرا فخامة الرئيس؛ حقاً ” العفي محدش يقدر ياكل لقمته” ومصر صارت عفية وعتية وقوية؛  صباح القوة؛ صباح النصر؛ صباحكم كله فخر.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى