عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

فيصل عبد العاطي يكتب: شكرًا.. الحاج محمد إسماعيل عبده

الحقيقة فيه شخصيات بتغزو حياتنا بطريقة سهلة وبسيطة ، وتجبرنا على حبها واحترامها ، والحرص على لقائها واحنا مبسوطين وكأننا بنمارس هواية بنحبها جدًا جدًا ، ومن هذه الشخصيات الحاج محمد إسماعيل عبده رئيس شُعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة.

في البداية عايز أوجه الشكر لهذه الشخصية المحترمة اللي بتتمتع بصفات متميزة على كافة الأصعدة ، خاصة الصعيد الإنساني والخيري والوطني ، فضلًا عن أنه رجل أعمال ناجح بدرجة امتياز .

ودائمًا أنا حريص على حضور لقاءات واجتماعات هذا الرجل المحترم الذي يُقدر الجميع ويُحب العمل العام ، بل ويجيده وله صولات وجولات في الغرف التجارية ، وقدّم الكثير من خلال شُعبة المستلزمات الطبية على الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي ، وخدم تقريبًا من خلال الشُعبة ما يقرب من 35 عامًا في العمل العام حقق خلالها نجاحات كبيرة يجب أن تستفيد منها الأجيال الحالية والمستقبلية.

واقل تقدير منا أن يتم تكريمه على مشواره الحافل بالنجاحات ، سواء المجتمعية حيث يقدم رعايات من خلال الجمعيات الخيرية التي أنشأها في أحياء مختلفة للفئات الأكثر احتياجًا ، بجانب خدمات مجتمعية أخرى ، وكذلك نجاحه على الصعيد الاقتصادي كونه رجل أعمال ناجح وساهم في دعم اقتصاد بلده.

في الواقع فكرة تكريم هذا الرجل لم تكن وليدة اليوم مني ، ولكنى أخذتها منه شخصيًا ؛ لانه أعلن من قبل أنه يُعد لإقامة احتفالية كبرى مع مطلع عام 2024 القادم بمناسبة مرور 35 عامًا على إنشاء شُعبته ، وفي دردشة بيني وبينه قال لي إنه ينوى تكريم بعض النماذج والشخصيات خلال هذه الاحتفالية في المجالات المختلفة وهنا السؤال..لماذا لا نكرم مثل هذا النموذج المُشرف؟ ونضعه كنموذج أمامنا جميعًا بمختلف أجيالنا وجنسياتنا ونستفيد منه ومن فكره الاقتصادي والمجتمعي والإنساني والخيري في كل مناحي حياتنا.

ومن هنا أطلق مبادرة تكريم هذا الرجل المحترم وكل نموذج خدم وقدم لبلده في خطوة للاعتراف بالجميل.. ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )وتكون باكورة التكريم تواصل الأجيال واكتمال الأدوار وهذا أمر مهم ويزيد من انتمائنا لبعضنا وتكريم كبرائنا ومن سبقونا في المجالات المختلفة.

بالتأكيد من تقرب من الحاج محمد إسماعيل عبده وتعامل معاه عن قرب عرف جيدًا معنى ” الإنسانية والخير والاعتراف بالجميل والوطنية وحبه للجميع وللنجاح واحترام الكبير قبل الصغير والتصالح مع النفس والرضا… إلخ “.

ومن الأمور المهمة واللافتة للنظر التي يتميز بها هذا الرجل الخلوق حبه وتشجيعه للنماذج التي يراها تسعى وتجتهد في المجالات المختلفة ، فهو داعم ومشجع من طراز فريد لدرجة أنه في أحيانٍ كثيرة يكون بعد توفيق الله سبحانه وتعالي سببًا رئيسًا في نجاح كثير من النماذج ( لأن أحيانًا كثيرة الكلمات الطيبة والتشجيع يكون لها مفعول السحر علي تحقيق النجاح بفضل الله ).الخلاصة الحاج محمد إسماعيل عبده.. شكرًا ..أنت شخصية تستحق الاحترام والتقدير ..وتكريمك واجب علينا !!

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى