عاجل
أهم الأخبارمقالات وآراء

فيصل عبد العاطي يكتب: لا يشكر الله من لا يشكر الناس.. شكرًا المهندس إبراهيم محمود العربي

بصراحة وبدون مجاملة اللي معرفش المهندس إبراهيم محمود العربي رئيس الاتحاد العام الغرف التجارية فاته كتير عن بعض مواصفات الشخصية المصرية الوطنية المحترمة الإنسانية الخيرية ، والشخصية صاحبة النفس الطيبة اللي تقدر تقول عليها هي دي شخصية الزمن الجميل بحق وأنت مطمئن ومستريح لكل الكلام الحلو والمحترم اللي ممكن تقوله في حقه.

بل من الممكن بعد أن تقول هذا الكلام الجميل والمحترم عنه ترجع تلوم نفسك ؛ لأنه كان من الممكن أن تنتقي كلمات أفضل من كدة من (كتر) حلاوة وجمال هذه الشخصية وصفاء ونقاء نفسها وطيبة قبلها.

بالمناسبة والله أنا لا أجيد فن تذويق الكلام ولا تجميل المواقف ، ولا مجاملة من لا أحب أو من لا يستحق ، سواء شخصية وموقف ، أو حتى مكان ، ومن يعرفني جيدًا من أصدقائي وزملائي ومعارفي يعرف هذا عني جيدًا ، بل على العكس دائمًا المواقف تظهر على وجهي وفي تصرفاتي ، وبالبلدي كدة ( بيبان عليا) رضاي من عدمه عن أسلوب البعض ومواقفهم، ” صعيدي بقي” والحمد لله متربي على الأصول ، ومعرفة الانتماء الحقيقي ، و عدم المجاملة الفجة ، صحيح المجاملة مطلوبة في بعض الأحيان بطبيعتنا كبشر، ولكن المفترض أن تكون في أمور غير مؤثرة، وبما لا يخل بأصل ومضمون الشخصية ، أو المبالغة وإظهار غير ما بداخلنا ؛لأن هذا مرفوض شكلًا ومضمونًا ، ولا يتناسب مع شخصيتي بالمرة. .


ولكن شهادة حق هتحاسب عليها امام ربنا سبحانه وتعالى ، وبعيدًا عن حبي لشخصية المهندس إبراهيم محمود العربي الذي اعتبره بالنسبة لي رمزًا لم ولن يتكرر على كافة الأصعدة ، ومنها الصعيد الوطني والاقتصادي و الإنساني والخيري من وجهة نظري المتواضعة لقرون قادمة إن صح التعبير في ظل ما نراه من تقلبات لبعض الشخصيات ، ومواقف متناقضة وغريبة عن عالمنا ومجتمعنا المصري الطيب صاحب القيم والمبادئ.

 

الحقيقة تعودت أنني لا أنكر حق أي شخصية لها فضل عليّ بعد ربنا سبحانه وتعالى، وهناك شخصيات كثيرة طبعًا لها فضل عليّ ، بداية من أسرتي مرورًا بأصدقائي وأصحابي وزملائي ومعارفي وجيراني، حتى من لا أعرفه ويبتسم في وجهي أعتبر أن له جميل عليّ ، لكن بالنسبة للمهندس إبراهيم محمود العربي فأنا مدين له بعد ربنا سبحانه و تعالى بالفضل في أمور كثيرة وتفاصيل لا يعلمها إلا الله ، ومساندته لي ودعمه الدائم وتشجيعه في المواقف الصعبة قبل السهلة ، والأهم في مساندته نظرته الدائمة للمصلحة العامة وتأكيده عليها دائمًا.

الأمر المهم هنا أننا عندما نحب إنسانًا حقيقيًا دون مجاملة أو رياء ، ويكون مثل شخصية المهندس إبراهيم محمود العربي، يجب ألا نعترف بفضله أمام الناس فقط ؛ لأن هذا ليس كافيًا من وجهة نظري ، ولكن الأهم أننا نعترف بحقه أمام ربنا أولاً وندعو له في مثل هذه الأيام المفترجة ولأسرته بنيه خالصة لوجه الله بالستر والصحة والعافية والرضا من الله تعالى، ولا أنسى في دعائي الحاج محمود العربي أن يمتعه الله بالصحة والعافية بحق هذا الشهر الكريم ، فهذه الشخصيات صور مضيئة في حياتنا يجب علينا ذكرها بالخير ، وبفضل الله صنعت لنفسها تاريخًا يحتم علينا ذكرها بالخير أمام ربنا ، فسبحانه وتعالى وحده الذي يستطيع أن يعوضهم خيرًا بدعائنا بإذن الله.

في الحقيقة لم أتردد في كتابة مثل هذه الكلمات البسيطة ، وأن كانت شهادتي في هذا الإنسان الخلوق قد تكون مجروحة لمعرفتي به وحبي له وارتباطي به معنويًا وإنسانيًا قبل العمل.

هذه الشخصية التي عندما تراها وتتعامل معها تشعر أن الدنيا لا تزال بخير، ولذلك شعرت أنه من حقه عليّ أن أكتب هذه الكلمات له ، داعيًا ربنا سبحانه و تعالى، أن يمتعه بالصحة والعافية والرضا عنه بحق شهر رمضان المبارك ، ويجعل هذا الشهر في ميزان حسناته ، خاصة أنه صاحب الفضل عليّ بعد ربنا في أمور كثيرة ، وتعلمت منه كثيرًا على المستوى العملي والإنساني والخيري ، وفي كل مناحي الحياة، والدعاء له في مثل هذه الأيام المفترجة والطيبة أقل شيء من الممكن أن أقدمه له اعترافًا بجميله عليا.

وأخيرًا.. لا يشكر الله من لا يشكر الناس .فشكرًا.المهندس إبراهيم محمود العربي ، ودمتم دائمًا في رعاية الله

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى