عاجل
أهم الأخبارصحف عالمية

كورونا في إيران.. مجاهدي خلق: ارتفاع عدد الضحايا في 317 مدينة إلى 41000 شخص

بوابة العرب الإخبارية

الاتجاه الصاعد للمصابين في محافظات لورستان، ومازندران، وخوزستان، وكرمان، والمركزىة، وكوهكيلويه وبوير أحمد، وإيلام وهمدان

السيدة مريم رجوي: عزل مفاجئ لوزير الصناعة والمناجم والتجارة من قبل روحاني يشير إلى ذروة الصراع بين العقارب على النهب والسرقة، ويشير إلى تفاقم الأزمة الحكومية في خضم كورونا. السرقة والنهب، مثل القمع وتصدير الإرهاب، متأصلان في هذا النظام.

 

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية  بعد ظهر اليوم الثلاثاء 12 مايو 2020، أن عدد ضحايا كورونا في 317 مدينة في إيران تجاوز 41000 شخص. عدد الضحايا في كل من محافظات قم 3370 شخصًا. وفي مازندران 2525، وفي خوزستان 2320، وفي كلستان 1280، وفي همدان 1140 ، في لورستان 1085، في كردستان 660، في المركزية 582 ، في كرمان 460 شخصًا.

ووفقًا للأطباء، فقد توفي أكثر من 130 شخصًا في مستشفى الشهداء المجهولين في طهران وحدها وأكثر من 100 في مستشفى ضياييان.

أعلنت لجنة علم الأوبئة بوزارة الصحة: «هناك اتجاه تصاعدي أو بداية الذروة في ثماني محافظات، بما في ذلك لورستان ومازندران وخوزستان وكرمان ومركزية وكوهكيلويه وبوير أحمد وإيلام وهمدان»  (وكالة أنباء إيسنا12 مايو).

وفي الأهواز، قال أمين مجلس الصحة في المدينة: «لدينا أكثر من 1800 من الباحثين في النفايات في الأهواز يفتشون في القمامة بدون قفازات ومعدات حماية أخرى. هؤلاء الأفراد يمثلون خطرًا كبيرًا من حيث الإصابة بكورونا وإصابة أفراد عوائلهم ونقل الفيروس إلى الآخرين. ألا يمكن للجنة التنفيذية لأوامر خميني ومؤسسة المستضعفين المساعدة في تنظيمهم وتغطيتهم، لفترة قصيرة على الأقل، للحد من المرض؟» (صحيفة ”اعتماد“ 12 مايو).

في كرمان، أعلن نائب رئيس جامعة العلوم الطبية عن «زيادة لافتة في حالات الإصابة بكورونا في المحافظة في الأيام الأخيرة» (وكالة مهر للأنباء ، 12 مايو).

وفيما يتعلق بالحالة في خراسان الشمالية، قال قوامي، عضو مجلس شورى النظام: «لقد زاد عدد الأشخاص المصابين بكورونا في خراسان الشمالية منذ عدة أيام وعدد الوفيات أعلى من المتوسط ​​على مستوى البلد» (راديو فرهنغ، 11 مايو).

 

كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية للنظام من خراسان الشمالية: «في مدينة فاروج، منذ الأسبوع الأخير من شهر أبريل، ازداد عدد المرضى تدريجيًا والمدينة في حالة حمراء».

وكتبت صحيفة جهان صنعت اليوم «يعلنون عدد الوفيات أقل يومًا بعد يوم لتطبيع الوضع للناس. في الأقضية، لم يعد يتم نقل الأشخاص المصابين بكورونا إلى المستشفى، ولا يتلقون رعاية كافية إلى أن يذهبوا مباشرة إلى المقبرة».

وألقى وزير الصحة للنظام نمكي مرة أخرى اللوم على المواطنين بسبب ارتفاع المصابين وقال: «رجائي من المواطنين هو أن يحترموا القواعد. انظروا في بعض المحافظات التي لم يتم الامتثال للقواعد، واعتقد البعض أن كل شيء طبيعي، فنحن نخسر الآن. أكبر خطأ استراتيجي أن نعتقد أن كورونا قد انتهت. بينما  قد نعود إلى الظروف السيئة في كل لحظة، وهذه حقيقة ظاهرة خطيرة وقاتلة بالنسبة لنا.» وقال أيضا إنه باتباع “نصيحة خامنئي”، تم «استخلاص جديد للحالة حتى نتمكن من إقامة مراسيم الإحياء في ليالي القدر بين منتصف الليل حتى  2 صباحا» ثم أكد للمواطنين الالتزام بالشروط وقال «ألا يلقوا اللوم بخصوص زيادة في الإصابة بالمرض، عليّ بسبب اتخاذ قراري وقرار زملائي لفتح المساجد للشعب» (تلفزيون النظام في 12 مايو).

وقال خجسته، عضو مجلس شورى النظام: «إن بلدنا اليوم متورط في نوعين من الفيروسات، فيروس كورونا وفيروس سوء الإدارة الاقتصادية وسبل العيش … إضافة إلى الغلاء المنفلت الذي جعل المواطنين في ضيق المعيشة بحيث لا تعتبر عواقب كورونا شيئا يذكر بالمقارنة به… ويقول رئيس الجمهورية أنه طرد وزير الصناعة والمعادن والتجارة لعدم السيطرة على سوق السيارات. من هو المرشح الآخر لعزله بسبب زيادة سعر السكن والأجهزة المنزلية بنسبة 100 في المائة وزيادة سعر الطعام والملابس بنسبة 30 إلى 100 في المائة وعدم زيادة رواتب العمال والموظفين والمتقاعدين؟»(راديو فرهنغ، 12 أيار / مايو).

 

وقال حسيني كيا، عضو آخر في مجلس شورى النظام: في حالة كورونا «أصبح عدم كفاءة الحكومة العجوز واضحًا للجميع. وألقت الحكومة جميع النفقات على عاتق المواطنين ولم يتم تطبيق كل ما تم الحديث عنه بخصوص الدعم للمواطنين على أرض الواقع» (إذاعة فرهنغ 12 مايو).

وفي إشارة إلى إحصائيات كورونا المتزايدة، قالت السيدة مريم رجوي: «كل وعود الملالي للمحرومين والمطحونين سخيفة وعديمة القيمة. السبيل الوحيد لإزالة الفقر والعوز والبطالة هو إنهاء ديكتاتورية الملالي الظلامية وتحقيق الديمقراطية وسلطة الشعب الإيراني».

وأضافت السيدة رجوي: «إن العزل المفاجئ لوزير الصناعة والمناجم والتجارة من قبل روحاني يشير إلى تصاعد الصراع بين العقارب في النهب والسرقة، ويشير إلى تفاقم الأزمة الحكومية في خضم كورونا. السرقة والنهب، مثل القمع وتصدير الإرهاب، متأصلان في هذا النظام.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى