الأربعاء 30 نوفمبر 2022
يوميات الانتفاضة:
• الأيام: 76
• الاحتجاجات: 277 مدينة
• الشهداء: اکثر من 680 شهيد، أعلنت وحددت منظمة مجاهدي خلق هوية وأسماء 545
• الاعتقالات: اکثر من 30000
آخر التطورات
خمنوا ما الذي جسده الإيرانيون يوم أمس مع انطلاق مباراة الولايات المتحدة وإيران في مونديال 2022؟ تفجرت الإجابة في مشاهد مبهجة لآلاف السيارات تتلاقى في الشوارع الرئيسية في جميع المدن الإيرانية تقريبًا في الساعات الأولى بعد منتصف الليل للاحتفال بفوز أطلق عليه الإيرانيون لقب الشعب الإيراني 1 – خامنئي
ومع انطلاق زمامير السيارات، وإضاءة الألعاب النارية السماء، وفرح الإيرانيين في شوارع طهران، وكرج، زنجان، تبريز، كرمانشاه، همدان، قم، قزوين، أصفهان، سنندج، سقز، مهاباد، مريوان، جوانرود، زاهدان، شهار محل وبختياري ومدينة سربل ذهاب الحدودية ومدن أخرى، سأل إيراني آخر بدهشة: هل انتصرت إيران؟ وجاء الجواب بأن “الشعب الإيراني انتصر”.
لمحة عن انتفاضة إيران اليوم الأربعاء
ناهيك عن أن لوحة النتائج الرسمية أظهرت الولايات المتحدة 1 – إيران 0. كان هذا متاحًا للتفسير في مجتمع يشهد ثورة مستمرة على قدم وساق، ويهتف المتظاهرون “يسقط خامنئي” في كل زاوية شارع في كل مدينة.
كانت المشاعر السائدة في المجتمع الإيراني هي أنهم انتصروا وخسر النظام. كما قال أحد المتظاهرين، “خسرت الجمهورية الإسلامية”.
وهب طلاب جامعة الشريف الذين انتظروا حتى منتصف الليل لنتائج المباراة بهتافات احتفالية.
ووصلت مقاطع فيديو من مناطق مختلفة من طهران تظهر احتفال الناس بخسارة نظام خامنئي في أحياء عبدل آباد ونازي آباد وبوناك وفلاح وإسلام شهر ومناطق أخرى في العاصمة. حتى أن الإيرانيين الذين ذهبوا إلى قطر احتفلوا بخسارة منتخب النظام.
وأفاد موقع فوكس نيوز ديجيتال أنه “في مقابلة هاتفية مشفرة مع فوكس نيوز ديجيتال الاثنين، قالت امرأة إيرانية أطلقت على نفسها اسم” ماهورا “وتعيش في جنوب إيران،” إنهم ليسوا مجرد أشخاص في إيران، بل هم غالبية الناس في إيران … الذين يريدون أن تفوز الولايات المتحدة (يوم الثلاثاء). لم تحتفل الغالبية الصامتة [من الإيرانيين] بفوز فريق النظام على ويلز “.
المقاومة الإيرانية
قالت مريم رجوي في حسابها الرسمي على تويتر حول احتفال الجماهير بنتائج مباراة مونديال 2022: “عبر الشعب الإيراني عن غضبه الليلة الماضية على إفساد النظام للرياضة الوطنية بهتافات متجانسة” الموت لخامنئي “و” الموت للباسيجي”. إذا وقف أي شخص في أي منصب أو مهنة مع الملالي، فإن الناس يعرفونهم على أنهم معادون للوطن ومعادون لإيران “.
