مؤتمر صبراتة فرصة لتشكيل مستقبل التعليم الخاص

حاوره الكاتب الصحافي عبدالله العبادي
عضو اللجنة الإعلامية للمؤتمر
تحضيرا للمؤتمر العلمي الدولي حول التعليم الخاص بين الواقع والطموح، والذي تنظمه شركة المعالي للخدمات التعليمية تحت شعار سلام وتنمية، والمزمع عقده أيام 25\26\27 مايو 2025، بمدينة صبراتة الليبية، حاورت اللجنة الاعلامية رئيس المؤتمر البروفيسور ميلود السوري الوحيشي، عن أهداف المؤتمر والغاية منه.
نرحب بداية بالبروف ميلود، ونتمنى لكم مؤتمرا ناجحا، وأول سؤال حول تقييمكم لواقع التعليم الخاص.
بداية أشكرك د.عبد الله على هذه الاستضافة، بالنسبة لسؤالك بخصوص تقييم واقع التعليم الخاص اليوم في البلاد العربية، أرى أن التعليم الخاص في عدة بلدان عربية شهد قفزة نوعية خاصة البلدان لها لها باع طويل في هدا المجال مثل مصر ولبنان والاردن والمغرب وبالتالي ينبغي الاستفادة من مسيرتها..فهو يساهم بفاعلية في عجلة التنمية.
ماهى اهم المشكلات التى تواجه التعليم الخاص؟
مشاكل التعليم الخاص يمكن تلخيصها في عدة نقاط:
.ضعف الحوافز من الدولة
.عدم وجود تقنين عادل وحازم
.ضعف الإدارة والمتابعة
.قلة الإمكانيات المادية والبشرية
. المنافسة الغير شريفة
.التجاوزات السلبية لبعض المؤسسات و تأثيرها على سمعة التعليم الخاص
كيف يساهم التعليم الخاص في التنمية؟
من خلال إعداد كوادر بشرية لديها كل الإمكانيات العلمية التي تؤهلها للمساهمة في التنمية وبالتالي لابد من مدخلات جيدة للحصول على مخرجات سليمة.
هل هناك علاقة تشاركية بين التعليم الخاص والعام؟
يفترض ذلك ولكن للأسف العلاقة القائمة علاقة تنافس كل طرف ينظر للآخر كأنه عدو له وهدا خطير جدا فالعلاقة يجب أن تكون تشاركية فكلاهما في مركب واحد نحو غاية واحدة.
ماهو دور الدول في ضبط هده العلاقة؟
يكون ذلك من خلال سن تشريعات وقوانين تنظم وتحمي التعليم الخاص وتضبطه ليكون شريكا وكذلك تقديم الدعم اللازم والحوافز من أجل الاستثمار الأمثل في التعليم الخاص.